استباحت “قوات الأسد” وميليشيات “النمر” قرى وبلدات منطقة “اللجاة”، بريف درعا الشمالي الشرقي، ونفّذت حملة إعدامات ميدانية، واعتقلت عددًا من النساء.
وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الأسد” اعتقلت عددًا من أهالي اللجاة، وأعدمت بعضهم ميدانيًّا بعد حملة مداهمات شرسة، دون معرفة أسباب ذلك.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لتلك الإعدامات التي نفذتها “قوات الأسد” المدعومة بالميليشيات الطائفية الإيرانية.
وكان أبناء اللجاة عادوا إلى قراهم بعد إبرام اتفاق مع روسيا يقضي باتباع المنطقة لاتفاقية بصرى الشام وذلك بسبب وجود “فصائل المصالحات” التي تتبع لقائد “قوات شباب السنة” سابقًا أحمد العودة.
وتشهد المنطقة حظرًا للتجول منذ خمسة أيام دون توفر الغذاء والماء فيها، وسط حملة اعتقالات واسعة نفذتها قوات الأسد بحق مدنيين ومنشقين.
وتعتبر منطقة “اللجاة” أولى المناطق التي تحصن بها “الجيش الحر” في محافظة درعا، وكانت منطلقًا للعمليات العسكرية ونواة للجيش الحر في كامل المحافظة.
المصدر: الدرر الشامية