أكد السفير الأميركي السابق في سوريا روبرت فورد، أن الولايات المتحدة لن تلعب دورا رئيسيا في مستقبل سوريا، وأوضح أن روسيا هي الدولة المحورية في العملية السياسية السورية.
جاء ذلك خلال مقابلة مع مجلة “المجلة” إلى أن الدور الأميركي في السياسة السورية كان محدودا منذ عهد الرئيس باراك أوباما، الذي ركز على مكافحة تنظيم “داعش” بدلا من السعي لحل سياسي في سوريا.
وتوقع أن تنسحب القوات الأميركية من شرقي سوريا في المستقبل، لكنه استبعد حدوث ذلك خلال إدارة الرئيس جو بايدن، ولفت إلى أن احتمالية الانسحاب قد تزداد في حال عودة إدارة ترامب للحكم، خاصة بعد انسحابها من عدة قواعد في شرق الفرات عام 2019.