هؤلاء الذين يستخدمون تعبير المصالحه والهدنه لابقاء الامر الواقع على ماهو عليه ويضعون يدهم بيد الروس المجرمين القتله لاتدفعهم الا مصالحهم ومنافعهم وقله بصيرتهم وجهلهم فهم على رأس الطحالب التي ليس لها الا التصفيق للواقع المرير بكل ادرانه بل ويبيحون كل التناقضات بأفكار وتبريرات مليئه بالخيانه
هم عباره عن جمع من المهرجين للنظام القاتل تحت مسميات ومسوغات شتى ويبيحون كل الجرائم والموبقات ولا يتورعون عن قتل الشعب على ايدي مرتزقتهم اذا وجدوا او مؤازره نظام الاسد بالقتل وهدفهم الوحيد بطريقه مباشره او غير مباشره ابقاء الصنم والنيل من القوى الوطنيه
انهم يعيشون كما يعيش على الضفاف الطحالب يقتاتون مع الطفيليين وهم يأكلون انفسهم بأنفسهم يمقتون الثوره والشعب ويمجدون انفسهم بالقدرات غير الموجوده انهم يرتكبون جريمه لاتغتفر
ليعلم دعاه الهدن والمصالحه ان الطحالب لاتتنفس الا في المياه الضحله وهي لاتقوى على الحياه امام اراده الشعب ومشروع وطن وعليه اقول لمن يقف على اعتاب الطاغي ان الحقيقه اكبر بكثير من هؤلاء المصفقين والطفيليين