منذ فتره طويله والفساد والمفسدون يتكاثرون وينهبون ويفسقون بقداسه السماء وقيم الارض حتى تفسخت القيم وتقزمت المثل العليا للثوره ولم يعد للوطنيه سوى طبل اجوف يطبل عليه معظم المدعين والانتهازيين واصبحت المناصب بمختلف اتجاهاتها مجرد دكاكين اصحابها رجال بالمظهر وليسوا رموزا لثوره لن تتكرر في التاريخ
فهل من كارثه نعيشها اخطر من هذا المشهد
الفساد لايتدحرج من اسفل الى اعلى انما يأتي من قمه السلطه نحو الاسفل لكي يبني اوكاره في ظل الفقر والقتل وانعدام الامان والهدف هو تفسيخ مجتمع الثوره وحتى يتسيد المفسدون
فاسدو الثوره كحفره قمامه يكبرون وينتفخون ويمدون اسيادهم بما يريدون من دماء وجوع وحرمان هذا الشعب الصامد الذي لامثيل له
ازاحه هؤلاء عن ماوصلوا اليه من مناصب يجب ان يكون هدف مركزي للمرحله القادمه
مجموعهم لايستطيع بناء اي مشروع وطني فكيف بناء دوله سياسيا وصناعيا واقتصاديا وتربويا وامنا وجيشا وغير ذلك
علينا ان نحارب هذا الفساد السياسي والاقتصادي والعسكري الذي افرز ضفادع المصالحات الخونه ومن الصعب على الشعب السوري ان تنطلي عليه انبولات التخدير والنفاق والغدر
انه زمن العوده الى اهداف ومبادى الثوره
د محمد حاج بكري