عقد مكتب النقابات والاتحادات في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعاً مع اتحاد ثوار حلب، بحضور نائب الرئيس عقاب يحيى، ومنسق المكتب عبد المجيد بركات، وعدداً من أعضاء الهيئتين السياسية والعامة ورابطة المستقلين الكرد.
وناقش الحضور تمثيل الحراك الثوري عن مدينة حلب، وسبل دعم نشر الوعي السياسي لإعادة مشروع الثورة في نقل البلاد من حالة القمع والاستبداد إلى دولة الحريات والقانون والديمقراطية.
وتناول الحضور طرق مساهمة الطرفين في إعادة تفعيل الشارع الثوري كقوة حية تمثل ضمير الثورة الحي ودعم التوجهات الإصلاحية، واتفقوا على عقد ورشة مشتركة للخروج بورقة عمل تقدم تصوراً لإصلاح مؤسسات الثورة.
وأشاد نائب الرئيس عقاب يحيى بعمل اتحاد ثوار حلب، واستمرارهم رغم المأساة التي حلت بمدينة حلب بعد سيطرة النظام عليها، وثمن الجهود والتضحيات التي بذلها ثوار حلب خلال الحملة العسكرية الشرسة التي شنتها ميليشيات النظام عليها والتي أدت لسقوط المدينة بيد عصابات النظام.
وتحدث يحيى عن أهمية تجديد الخطاب الوطني والرؤية السياسية الوطنية للائتلاف، مؤكداً على أن هذه القضية تأتي على رأس جدول أعمال الائتلاف الوطني خلال الدورة الحالية.
كما تحدث عن أهمية التشاركية في صناعة القرار الوطني من خلال شبكة علاقات تبنى من خلال التواصل مع مكونات الشعب السوري بمختلف طوائفهم وأعراقهم.
فيما قدّم منسق المكتب عبد المجيد بركات شرحاً عن الأعمال والأنشطة التي يقوم بها الائتلاف الوطني وخطة عمله في المرحلة الحالية، وأكد على أن الائتلاف الوطني يولي أهمية كبيرة لتحسين واقع السوريين وتعزيز التواصل معهم، موضحاً أن الائتلاف الوطني شكّل لجاناً جديدة في هذا الشأن، ومنها لجنة الحوار الوطني ولجنة السهل والجبل، إضافة إلى تنشيط بعض اللجان القديمة كلجنة الجزيرة والفرات.
من جانبهم، أبدى أعضاء اتحاد ثوار حلب استعدادهم للتعاون والعمل مع الائتلاف الوطني في المرحلة القادمة لحل المشكلات التي تعترض عمله، وأكدوا على ضرورة إصلاح الائتلاف الوطني وخاصة على صعيد التمثيل لتعزيز شرعيته الشعبية، وليستمد (كقائد سياسي) قوته من الشعب، وليكون ممثلاً لآلام وآمال الشعب السوري.
ولفتوا إلى أهمية الاستفادة من تراكم الخبرات التي تولدت لدى بعض الأحزاب والكيانات الثورية في المناطق المحررة وخارج سورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري