تشهد إدلب معارك قوية بين الفصائل المعارضة وميليشيا أسد.
حيث رفعت الفصائل المعارضة جاهزية القتال إلى أقصاها بعد انهـيار اتفاق وقف إطلاق النــار في محافظة إدلب السورية ومحيطها من ريفيّ حلب واللاذقية.
ومن الجدير بالذكر انه وبعد بدء محاولات تقدّم حثيثة من قبل ميليشيات نظام الأسد وحلفاءه على الأرض نحو المناطق المحررة، أعلنت الفصائل الثورية تمكنها من صد عدة محاولات تقدم في ريف إدلب الشرقي.
وفي السياق ذاته شهدت بلدة “أبو جريف” في ريف إدلب الشرقي مواجهات مفتوحة بين الميليشيات والفصائل الثورية، تفاوتت بين اليومين الماضيين بانتقال السيطرة على تلك البلدة بين الجانبين، إلى أن انتهى الأمر بسيطرة الثوار عليها منذ ساعات.وخلال اليومين الماضيين، تمكنت الفصائل الثورية من تكبيد ميليشيات النظام وحلفاءه خــسائر فــادحة على جبهة “أبو جريف”، قدرت بشرياً بأكثر من عشرين عنصراً بين قتـ.ـيل وجـ.ـريح، بينما تمكنت الفصائل من تـ.ـدمير دبابة لقوات النظام على محور “تل خطرة” شرق إدلب.
ومن الجدير بالذكر ان وزير الخارجية التركي “مولود جاويش اوغلو”، صرح الأمس بان على المعارضة السوريّة في إدلب، ان تحمي نفسها من هجمات “قوات الأسد”.
وقال “اوغلو” في بث مباشر على قناة “سي إن إن تورك”، أن هناك انتهاكات لوقف إطلاق النار، ولكن لايمكن القول أن الاتفاق قد انهار، إذا استطعنا إيقاف هذه الانتهاكات، في الفترة المقبلة يمكن القول أننا قد حققنا وقف إطلاق النار من جديد”.
وأضاف “وزير الخارجية”، أنه إذا استمرت الانتهاكات والهجمات، فمن غير الممكن في وقتها الحديث عن وقف إطلاق النار”، مؤكداً أن نظام الأسد، قتل الكثير من المدنيين خلال “قصفه الوحشي”، للمستشفيات والمدارس، وأجبر مئات الآلاف على ترك منازلهم.