• الجمعة , 29 مارس 2024

نظام الأسد يعترف بافلاسه.

تستمر الأوضاع الاقتصادية لدى نظام الأسد في تراجع مستمر منذ بدايات الثورة السورية وحتى الآن ولجوء نظام الأسد إلى استخدام العنف ضد الشعب السوري.

ونقلت مواقع إعلامية بأن خزينة حكومة نظام الأسد قد “باتت فارغة” من العملة الأجنبية، مستندة بذلك على اعترافات رئيس حكومة نظام الأسد “عاد خميس” منذ أيام في مجلس الشعب التابع للنظام، عندما اعترف بأن أن موجودات المصرف المركزي قد تقلصت خلال السنوات الأولى جراء “الأزمة”، دون أن يذكر حجم الاحتياطي النقدي المتبقي من العملات الأجنبية.
ومن الجدير بالذكر ان الاحتياطي النقدي الأجنبي في المصرف السوري المركزي مطلع عام 2011 يبلغ أكثر من 18 مليار دولار، والان يعلن افلاسه.
وقال خميس في سياق تصريحاته بأن الحكومة باتت تحتاج 200 مليون دولار شهرياً ثمناً لنواقل نفطية، كما يلزمها 400 مليار ليرة لإعادة قطاع الغاز إلى العمل، ناهيك عن بقية القطاعات الأخرى المهمة التي تحتاج إلى ميزانية أيضاً وكان يجب توفيرها، ومنها ميزانية التربية والتعليم العالي التي بلغت 400 مليار ليرة من الموازنة الجارية.
كما أشار رئيس حكومة الأسد ان
نسبة الأراضي المزروعة قد تقلصت وباتت محدودة جدًا، كما تأثرت السياحة بشكل مباشر نتيجة الحرب وأصبح مدخولها صفراً، أما الكهرباء فقد فتم تدمير نصف محطاتها تدميراً ممنهجا، كذلك حال خطوط النقل وباقي البنى التحتية التي استهدفت بشكل مباشر،
وتأتي هذه الاعترافات تزامنا مع انهيار الليرة السورية،
ومن الجدير بالذكر أنه وقبل إيام تداولت صفحات موالية لنظام الأسد صورة قرار حجز احتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لوزير التربية السابق هزوان الوز وزوجته إيرينا الوز، بالإضافة لعدة أسماء، من ضمنها معاون وزير التربية الحالي سعيد خرساني وعدد من المتورطين بعقود “فساد” تقدر قيمتها بنحو 350 مليار ليرة سورية.

مقالات ذات صلة

USA