أكدت مصادر إعلامية وفاة امرأةً بنوبة قلبية تبلغ من العمر 55 عامًا أمام فرن العربي في حي الجابرية بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الاسد بعد انتظارها في الطوابير لمدة أربع ساعات.
ومن الجدير بالذكر أن السورييين في المناطق التي تقع تحت سيطرة ميليشيات الناظم يعانون من أزمة الخبز,حيث يضطر الناس إلى الوقوف بطوابير الخبز لساعات عديدة للحصول على الخبز .
ويعزي أصحاب الأفران الأزمة الحالية لسببين هما ندرة مادة الطحين وكذلك ارتفاع سعر مادة المازوت وعدم وجوده.هذه الاسباب أوقفت عمل بعض الافران، فزاد الطلب على الأفران المتبقية، حيث يضطر المواطن للانتظار لساعات ليحصل على ربطة الخبز.
صحيح أن معاناة الحصول على الخبز المدعوم ليست بالحدث الطارئ على يوميات المواطن السوري، إذ إن مشاهد الازدحام أمام الأفران عمرها سنوات طويلة، إلا أنها لم تكن بهذه الشدّة كما هي اليوم.وفي السياق ذاته يتدوال الناشطون و صور للطوابير والزحام أمام الأفران التي كانت تبيع ربطة الخبز (بوزن يقارب الكيلو غرام الواحد) بخمسين ليرة حسب البطاقة، بينما كانت تباع بنحو 500 ليرة من باعة أمام الأفران.
يشار أن نظام الأسد رفع سعر الخبر إلى الضعف لتصبح الربطة بمئة ليرة كما رفعت سعر طن الطحين إلى 40 ألف ليرة
