أوخان هي أحد أفخاذ عشيرة الشداد البرازية التي تتوزع قراها على جانبي خط سكة الحديد بين الحدود السورية التركية من جهة مدينة أورفا والسروج في تركيا ومن جهة مدينة كوباني وتل أبيض في سوريا.أصل التسمة:
أصل كلمة أوخان تنحدر من اللغة الكردية والتي تعني التراب (آخ) والتي بدورها تم تحريفها إبان الحكم العثماني إلى أوخ وتعني الرمح في اللغة التركية، ويعتقد بأن هذا التحريف أتى على يد بعض المجموعات التركمانية أو التركية التي دخلت وانضمت إلى عشيرة أوخان وانصهرت معها مع مرور الزمن.
قرى فخذ عشيرة أوخان الشدادية البرازية ومعانيها:القرى في الجانب التركي:. مردسميل وتعني كرم الضيافة. كازكان: كلمة تركية وتعني الحفرة. بوبك: وهي كلمة دينية وتعني الشيخ الكبير. يشيل تاباه: كلمة تركية وتعني التل الأخضر. حفت رح: كلمة كردية وتعني سبعة أرواح.
زونجك: كلمة أرمنية وتعني محل العشب والماء. خراب سور: كلمة كردية وتعني محل الأرض الأحمر. خراب باسكه: كلمة تركية وتعني محل النزول. قوبي: كلمة أرمنية وتعني اسم الإنسان
القرى في الجانب السوري:. مردسميل. كازكان. علي شار: كلمة تركية وتعني القائد. تل صوفي. جرن: كلمة مشتركة بين الكرد والترك وتعني جرن الماء.
متگلت: كلمة تركية وتعني المسجد. سرزوري: كلمة كردية وتعني الإنسان الشهم والشجاع.
كوبرلك: كلمة تركية وتعني حفرة الماء. هاوالك: كلمة تركية وتعني عام الخير والبركة. سيبل قران: كلمة فارسية وتعني الشهر القمري المبارك. شاويتي: كلمة كردية وتعني المحروق. جابان: كلمة تركية وتعني آلة فلاحة الأرض.
هاولاقي: كلمة تركية وتعني مكان الأوراق. كورتك: كلمة كردية وتعني محل تجمع الماء.
شط الرحمنسكان قرى أوخان البرازيين:تسكن القرى أوخان خليط من العائلات التي تنتمي بدورها إلى فخذ أوخان باستثناء بعض القرى التي تسكنها عائلات قريبة لبعضها البعض، أي من نفس العائلة وفيما يلي نبين ونذكر أسماء العائلات الساكنة في تلك القرى:القرى بوبك وحفت رح ويشيل تاباه تسكنها عائلة آل شاهين صالوكه، وأشتروا قسما من حفت رح من شاوان، كما اشترى أولاد شاهين صالوكه قرية جلبة في سوريا، تم الاستيلاء على هذه القرية من قبل العرب إثر قانون الاستصلاح الزراعي.
عائلة سواريليان ويتوزعون في القرى مردسميل في تركيا وسوريا وفي كازكان من الجانب التركي والسوري كما قام عائلة منهم بشراء قسم من قرية عليشار من جول بكيان، وكذلك يسكن بعضهم منهم قرية كورتك وشط الرحمن كما سكن بعضهم قديما في قرية تل صوفي ومنها انتقلوا إلى مردسميل تركيا.
كما ترك قسم من سواريليان أرضهم في كن عفتار وهاجروا إلى تل صوفي بسبب الخلافات العشائرية.عائلة إيبه كرده: هاجرت من حفت رح إلى قرية بير خلي سنة ١٨١٠م ومن ثم باعت قريتهم إلى الشداد، ولاحقا قامت هذه العائلة باستئجار القرى كوبرلك وهوالك وجارقلي وسيبل قران وحريةلمدة ٤٩ سنة من الدولة العثمانية سنة ١٨٧٠م. وخسرت عائلة إيبو كرده معظم أراضيها لصالح العرب إثر قانون الاستصلاح الزراعي السوري ١٩٦٣ ، وذلك بسبب قيام آل إيبه كرده بتسجيل ملكية قراهم على العرب وتفضيلهم العرب على الكرد، ظنا منهم بأن العرب سيكونون الأوفياء في إرجاع ملكية أراضيهم لهم مستقبلا، إلا أن العرب لم يفوا بالوعد.
عائلة شاوان هاجرت من حفت رح بعد بيعها لأراضيها لآل شاهين صالوكه هناك، وقاموا بشراء بعض الأراضي من الزروار في شران ومن ثم أعادت بيعها إلى الزروار واشترت بعض الأراضي في عليشار وقرية جابان وقرية هاوالك ومن ثم قاموا ببيع تلك الأراضي، وفيما بعد حصل بعضا منهم على الأراضي في قرية كوبرلك وشاويتي وكورتك بموجب قانون الإصلاح الزراعي.
عائلة إنج أوغلي: وتسكن في قرية مردسميل السورية والتركية.عائلة قراتان: وتسكن هذه العائلة قرية شاويتي وخراب سورعائلة زونجكان: وتنقسم إلى عائلة جاويشان وعائلة قططان والتي تسكن قرية زونجك في تركيا، أما قسم سللومان فيسكنون القرى التالية: زونجك وجرن ومتگلت وسرزوري.عائلة وززكان: وتسكن في قرية خراب باسكه في تركيا وقرية عليشار في سوريا.
عائلة مازوران: تسكن في قرية عليشار سورية وقرية خراب باسكه في تركيا.عائلة عيسكان: وتسكن قرية قوبي في تركيا وقرية عليشار في سوريا، وهناك عائلة منها تسكن هاولاقي.عائلة كوردافا: وتسكن قرية كازكان في سوريا وقرية شط الرحمن.عائلة كرو بوزي: تسكن قرية كازكان.
عائلة حمكي بزي: وتسكن قرية كازكان في سوريا.عائلة إيبو أحمي وليه وتسكن قرية كازكان السورية.عائلة سمي حسه وتسكن مردسميل السورية والتركية.
عائلة دولاني: وتلقب بالبيت جرمان، وسكنت في بادىء الأمر قرية خراب باسكه ومنها انتقلت إلى قرية عليشار، وتسكن حاليا قرية عليشار، و هاجر بعضهم إلى شط الرحمن، وقسم منهم هاجروا إلى حماة.
التاريخ:استوطنت هذه القرى والمنطقة العشائر الكردية المختلفة عبر التاريخ، أما البرازيون أوخان سكنوا المنطقة في عهد السلطان العثماني سليم الأول، وذلك إثر انتصار العثمانيين على الصفويين في معركة جالديران سنة ١٥١٤م، حيث قام السلطان سليم الأول بجلب العشائر الكردية المختلفة وإعادة إسكانها في المناطق المختلفة من الدولة العثمانية ومنها سهل سروج الحالي، ومنذ ذلك التاريخ استوطنت العشائر الكردية البرازية ومنها أوخ هذه المنطقة الجغرافية.
وبعد انهيار الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى ودخول فرنسا إلى المنطقة، تم تقسيم قرى فخذ أوخان من عشيرة الشداد البرازية بين سوريا وتركيا، والقرى في كلا الجانبين تربطهم صلات القربة ورابطة الدم.وتأسست بعض القرى الحديثة لأوخان في القرن العشرين ومنها شط الرحمن وجلبة وسيبل قران وشاويتي التي تم شراؤها من العرب، كما تم شراء جابان من علي أفندي.المضافات العامرة في القرى أوخان قديما وإلى وقتنا الحالي:. مضافة عبيد أوغلو في قرية كازكان في تركيا.
مضافة آل رسسه في مردسمل تركيا واستمرت على يد حمك آغا في قرية مردسميل في سوريا، ومن أشهر شخصياتهم حديثا كان فوزي رسول الذي انتخب في انتخابات مجالس الإدارة المحلية عن كوباني سنة ١٩٧٦م.. مضافة آل شاهين صالوكه في قرية بوبك وحفت رح. مضافة آل قراط أوغلي في قرية شاويتي.
مضافة شيخو أحمي عيس في قرية تل صوفي وانتقلت لاحقا إلى قرية مردسميل في تركيا.. مضافة نوري عمري في قرية خراب سور في تركيا. مضافة سمعل بك حديثة الإنشاء في قرية زونجك في تركيا. مضافة مختار خللي حجي حديثة الإنشاء في قرية عليشارفرسان أوخان البرازية:هناك عكيد وفارس واحد فقط، وهو سعدون قراطي الذي اشتهر بين البرازية بقوته وشجاعته في دك الأعداء.
النشاط الاقتصادي لسكان هذه القرى:اعتمد سكان هذه القرى عبر التاريخ على الزراعة وتربية المواشي والدواجن لكسب قوت يومها، وما يزال الكثير من سكان هذه القرى تمارس الرعي وتربية الحيوانات باستثناء فئة لا بأس بها تعتمد على العمل في الخدمات والصناعة والتجارة، وذلك بعد أن هاجر حديثا بعض سكان تلك القرى إلى المدن والبلدات والتي أثرت في نمط حياتهم وأسلوب عيشهم.
الخدمات:توجد في كل قرية من القرى التالية مدرسة ابتدائية وهذه القرى هي: زونجك ويشيل تاباه وشاويتي وجرن ومتگلت وخراب باسكه وقوبي وكوبرلك وجابان وخراب سور وبوبك وتل صوفي ومردسميل، وفي قرية عليشار وسرزوري وزونجك توجد في منها مدرسة ابتدائية وإعدادية.كما يوجد المساجد في القرى التالية: خراب سور وخراب باسكه وقوبي وعليشار وجرن وسرزوري ومردسميل ويشيل تاباه وبوبك.
يوجد في قريةسرزوري مخفر الشرطة والإرشاد الزراعي.التلال الأثرية والاصطناعية القديمة:توجد في قرية مردسميل تركيا تلة أثرية صغيرة وتعود للحقبة الرومانية، كما توجد في قرية تل صوفي وكوبرلك تلة أثرية قديمة وصغيرة الحجم.