أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن الهجمات المروعة التي يشنها نظام الأسد على المؤسسات المدنية تؤدي إلى تعميق الأزمة الإنسانية في سوريا.
جاء ذلك خلال تغريدة للسفارة الأمريكية في دمشق في اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات .
كما دعت الولايات المتحدة تنظيم الأسد الأرهابي إلى وقف هذه الاعتداءات وحماية فرصة كل طفل للتعلم.
The Assad regime's appalling attacks striking civil institutions have deepened Syria’s humanitarian crisis. On the Int’l Day to Protect Education from Attack, the United States calls on the regime to halt these assaults and to protect every child’s opportunity to learn.
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) September 9, 2021
ومن الجدير بالذكر العالم يحتفل باليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات في الـ 9 من سبتمبر/ أيلول من كل عام، وتكمن أهمية الاحتفال في أنه يسلط الضوء على أزمة أكثر من 75 مليون طفل أقل من 18 عاما، يواجهون خطر تعرضهم للهجمات في 35 دولة حول العالم، بحسب الأمم المتحدة.
ويشار أنه ومنذ انطلاقة الثورة السورية والتي طالبت بإسقاط تنظيم الأسد الأرهابي في ٢٠١١ بدأ هذا التنظيم الأرهابي في استهداف البنية التعليمية في جميع أنحاء سوريا .
حيث أشارت تقارير للشبكة السورية لحقوق الإنسان أن الهجمات التي شنتها قوات تنظيم الأسد الإرهابي على البنية التحتية في سوريا أدت إلى دمار 3994 مدرسة بشكل كامل أو متضررة بأضرار نسبية، من بينهم 450 مدرسة مدمرة في الكامل أغلبهم في محافظة حمص وريف دمشق وحلب.