أكد فريق منسقو استجابة سوريا أنه يتابع التصريحات العدائية المستمرة من قبل الجانب الروسي والاتهامات المستمرة بالإرهاب لسكان مناطق شمال غرب سوريا، إضافة إلى استمرار خروقات النظام السوري وروسيا لاتفاق وقف اطلاق النار في المنطقة، وزيادة التصعيد العسكري خلال ال24 ساعة الماضية .
واضاف فريق منسقو استجابة سوريا خلال بيان أصدره اليوم الأحد المصادف 26/9/2021 أن الخروقات بلغت 22 خرقا للاتفاق ليصل عددها منذ مطلع شهر أيلول الى 483 خرقا .
وأشار البيان أن هذه الخروقات تكشف توجه واضح للنية النظام السوري وروسيا إعادة العمليات العسكرية في المنطقة والسيطرة على مساحات جديدة في خرق واضح للاتفاقيات المتعلقة بوقف إطلاق النار في الخامس من أذار 2020.
وادان فريق منسقو استجابة سوريا التصريحات العدائية المستمرة من قبل الجانب الروسي، والتي تعتبر نواة لاطلاق عمليات عسكرية جديدة في المنطقة.
وأكد فريق منسقو استجابة سوريا خلال البيان ان المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة وطالب بمنع تكرار العليات العسكرية من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة.
وأشار البيان أن الآلاف من المدنيين النازحين من مناطق ريف ادلب وحلب ما زالوا غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة النظام السوري على قراهم وبلداتهم، اضافة الى استمرار الخروقات لوقف اطلاق النار بشكل يومي، الأمر الذي يمنع أبناء تلك القرى والبلدات من العودة .
واشار البيان أن فريق منسقو استجابة سوريا رصد تخوف كبير لدى المدنيين العائدين الي بعض المناطق من عودة العمليات العسكرية وعدم قدرتهم على تحمل كلفة النزوح من جديد.
واضاف البيان : إن اظهار الشمال السوري من قبل روسيا بمظهر البؤرة الارهابية الكبرى والتركيز على ما أسمته التنظيمات الارهابية هي محاولة عديمة الجدوى وقامت بتطبيقها في كافة مناطق خفض التصعيد السابقة وقامت بالسيطرة على تلك المناطق تحت تلك الذرائع .
وطالب فريق منسقو استجابة سوريا المجتمع الدولي إجراء كل ما يلزم لمنع روسيا من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في مناطق الشمال .
كما طالب الوسائل الاعلامية المحلية والدولية إظهار الواقع الحالي للمدنيين في محافظة ادلب والمساهمة في إيقاف الحملات والتصريحات الاعلامية التي تقوم بها روسيا والنظام السوري تجاه مناطق شمال غرب سوريا.