اكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم الجمعة المصادف 20/5/2022 أن أمن سورية واستقرار المنطقة مرتبط بزوال نظام الأسد وطرد حلفائه منها.
جاء ذلك خلال تصريح صحفى تصدرت الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية واكد على أن أمن سورية والدول القريبة والمجاورة لها لا يمكن أن يتحقق باستمرار وجود تنظيم الأسد الأرهابي وحلفائه في سورية، إذ إن هذا النظام لم يقدّم لسورية غير القتل والتدمير والتهجير وجلب الميليشيات والاحتلالات، ولم يصدّر لدول المنطقة سوى الأزمات والمخدرات والإرهاب.
واشار الائتلاف ان تنظيم الأسد الأرهابي ليش سوى تابع مطيع لنظام طهران، واستمراره في الحكم يعني بالضرورة المزيد من انتشار الميليشيات الإيرانية واقتراب الخطر الإيراني التوسعي من كل دول الجوار وباقي دول المنطقة، كما أن الرهان على فصل الأسد عن إيران أو إبعاده عنها هو رهان خاسر؛ لأن العلاقة بينهما عضوية ومتشابكة بسبب التغلغل الإيراني الموسع في مناطق سيطرة تنظيم الأسد الأرهابي وفي بنيته الداخلية، فضلاً عن إمداده بالميليشيات الطائفية والعمل على دعمه سياسياً واقتصادياً.
كما شدد الائتلاف الوطني على أهمية الدور العربي في إنهاء مأساة الشعب السوري، عن طريق بلورة موقف موحد يضمن حسم الملف السوري لصالح السوريين، ليتمكنوا من العودة إلى الحاضنة العربية ومواجهة تحديات المنطقة إلى جانب أشقائهم.
واضاف الائتلاف إن توفير الأمن للمنطقة مرتبط بتحقيق الانتقال السياسي في سورية وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، بما يضمن إسقاط تنظيم الأسد الإرهابي وإبعاد الميليشيات الأجنبية عن البلاد وتسليم السلطة للشعب السوري، الذي ما يزال يكافح منذ أحد عشر عاماً لنيل حريته وتحقيق حلمه في بناء دولة حرة مستقلة ذات مكانة عربية ودولية.