أفاد مراسل أورينت أن الحافلات التي تقل مهجرين من ريفي القنيطرة ودرعا بدأت بالتحرك باتجاه نقاط التبادل، بعد توقف دام لساعات، بسبب احتجازها من قبل الميليشيات الشيعية قرب حمص.
وأشار المراسل إلى أن الساعات الماضية شهدت مفاوضات بين ضباط من الجانب الروسي والميليشيات الشيعية التي تحتجز الحافلات للسماح لها بمتابعة مسيرها.
وكان الميليشيات الشيعية اعترضت حافلات مهجري ريف القنيطرة ودرعا، وذلك أثناء توجهها إلى الشمال السوري.
وبحسب عدة مصادر كان من المفترض أن تتوجه قافلة درعا إلى طرطوس للوصول إلى بلدة معبر المضيق في حماة، إلا أن الميليشيات الشيعية قامت باعتراض القافلة، وإجبارها على العودة إلى اتستراد حمص ليتم احتجازها مع قافلة القنيطرة عن “تحويلة” حمص.
“أما قافلة القنيطرة فكان من المفترض أن تتوجه إلى معبر مورك بريف حماة الشمالي، لكن تم احتجازها أيضا عند المدخل الجنوبي لحمص”.
وكانت قافلة جديدة لمهجرين من محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا انطلقت مساء السبت نحو إدلب. وتضم حوالي 3000 شخص بينهم مقاتلون من الفصائل.
يشار إلى أنه وصلت أمس، الدفعة الأولى من مهجري ريفي القنيطرة ودرعا إلى شمالي سوريا وتضم 2804 شخص مقسمين على 55 حافلة.
وتأتي عملية التجهير تنفيذاً للاتفاق الذي توصلت إليه الفصائل العاملة في المنطقة مع المحتل الروسي (الخميس) الماضي. وينص الاتفاق على تهجير عناصر الفصائل الرافضة للاتفاق إلى الشمال السوري بالسلاح الخفيف بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط لقوات الاحتلال الروسي، إضافة إلى تهجير الرافضين للتسوية مع نظام الأسد.
كما ينص الاتفاق أيضاً على انتشار قوات الأمم المتحدة (قوات فض الاشتباك) في النقاط التي كانت فيها قبل عام 2011 ، إذ يمنع دخول ميليشيا أسد الطائفية وقوات الاحتلال الروسي إلى المنطقة، إضافة إلى عودة المهجرين والنازحين من هذه المنطقة والمقيمين في مناطق سيطرة النظام.
المصدر: أورينت نيوز