حذرت منظمة الصحة العالمية من انتشار سوء التغذية بين الأطفال في محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا.
وقالت المنظمة في تغريدة عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، الأربعاء 15 آب، إنها أجرت فحوصات طبية لما يقارب 15 ألف طفل دون سن الخامسة، وأظهرت النتائج إصابة 151 طفلًا بسوء تغذية متوسط، و68 آخرين مصابين بسوء تغذية حاد.
وأضافت أن الأطفال يتلقون العلاج الآن في النقاط الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية في درعا والقنيطرة.
وتصاعدت التحذيرات المنبه لأوضاع صحة أطفال الجنوب السوري بعد المعارك العسكرية التي شهدتها المنطقة خلال الشهرين الماضيين، متسببة بحركات نزوح وخروج العديد من المستشفيات والمستوصفات عن العمل.
وسبق أن حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن 20 ألف طفل اضطروا للنزوح من درعا مع عائلاتهم في غضون ثلاثة أيام، مشيرة إلى أنهم يفتقرون للرعاية والغذاء والنظافة والعلاج والحماية.
وبحسب بيانات “الصحة العالمية” فإن 75% من المستشفيات العامة والمراكز الصحية في درعا والقنيطرة مغلقة أو تعمل بشكل جزئي، مشيرة إلى أن مركز نقل الدم التابع لها يعمل بشكل محدود بسبب استهدافه في أثناء العمليات العسكرية.
وتقدر الأمم المتحدة أن 5.3 مليون طفل سوري بحاجة للمساعدات الإنسانية، إذ بلغ عدد الأطفال بين اللاجئين السوريين مليوني طفل لاجئ، فيما وصل عدد الأطفال بين النازحين داخليًا إلى 2.5 مليون.
المصدر: عنب بلدي