أعلنت “غرفة عمليات ريف حلب الجنوبي” أن قرى عدة في الريف الجنوبي لحلب “مناطق عسكرية”، مطالبة السكان بإخلائها.
وفي بيان نشرته غرفة العمليات اليوم، الخميس 16 من آب، قالت فيه إن المناطق تشمل القرى المحاذية والمتداخلة على خطوط المعارك مع النظام السوري، وهي: جزرايا، زمار، العثمانية، جديدة طلافح، حوير العيس، تل باجر، بانص، و برنة.
وطالب البيان السكان بإخلاء القرى المذكورة وأخذ التدابير اللازمة خلال 48 ساعة، وذلك “حرصًا على أرواحهم”.
ويأتي هذا البيان في وقت يروج فيه النظام السوري لفتح معارك على أكثر من محور في ريف حلب الجنوبي وريف حماة الشمالي ومن جهة ريف اللاذقية.
ووفق ما نقل مراسل عنب بلدي عن قيادي في ريف حلب الجنوبي فإن البيان يأتي في إطار الخوف على الأهالي من القصف، على حد قوله، مشيرًا إلى وجود تداخل بين الأبنية السكنية وخطوط الجبهات في بعض القرى الجنوبية.
وكان النظام السوري سيطر، في كانون الثاني الماضي، على معظم الريف الجنوبي لحلب وصولًا إلى ريف إدلب الشرقي، حيث سيطر على 40 قرية في المنطقة.
ومنذ ذلك الوقت يشهد ريفا حلب الجنوبي والغربي مناوشات واشتباكات خفيفة بين النظام السوري وفصائل المعارضة السورية الفاعلة هناك، فيما يجري الحديث مؤخرًا عن حملة عسكرية قد يشنها النظام للسيطرة على كامل ريف حلب الجنوبي.
وكان الجيش التركي ثبت نقطة مراقبة في قرية تل العيس في ريف حلب الجنوبي، في شباط الماضي، وذلك بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الذي نتج عن محادثات “أستانة”، والذي عملت تركيا بموجبه على تشكيل 12 مركز مراقبة في إدلب وريف حلب المجاور.
المصدر: عنب بلدي