يمر عيدٌ آخر على محافظة حماة التي هجر أكثر من 70% من سكانها، نتيجة قصف قوات النظام المتواصل على القرى والبلدات لاسيما الواقعة في الريفين الغربي والشمالي منذ ما يقارب 5 سنوات.
الناشط “علي أبو الفاروق”، قال لبلدي نيوز إن “العيد المقبل حاله كحال الأعياد الماضية على محافظة حماة؛ فأكثر من 70% من سكان المحافظة عموما هجروا قسريا، ويقطنون في المخيمات الحدودية التي فروا إليها على مدار السنوات”. الماضية
الناشط “محمد هويش” يقول إن “أكثر من 85 ألف نسمة فروا بأرواحهم من ريف حماة الشرقي العام الماضي، نتيجة تقدم قوات النظام على المنطقة المذكورة، سبقهم أكثر من 200 ألف نسمة من ريفي حماة الشمالي والغربي نتيجة القصف المتواصل الأرضي والجوي من قوات النظام”.
الجدير بالذكر أن مدن اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، تشهد منذ العام 2012 تصعيدا متواصلا من قوات النظام وطائراته الحربية والمروحية، إضافة إلى الطيران الروسي الذي كان هو الآخر سببا رئيسيا بحرمان أطفال الريف الحموي من الفرحة بالعيد في بيوتهم.
المصدر: بلدي نيوز