من المؤكد جميعكم تعرفون برنامج “من سيربح المليون” وأن هناك أسئلة وأجوبة ومن يحضر للمشاركة يجب أن يكون ملما بعلوم عامة واحتياطا لدعوى مفاجئة قد تفاجئ أحدكم ولأننا أدرى بمستوى عقولكم ووضاعة تفكيركم وخوفا على سمعة الجنسية قررنا أن نقدم لكم امتحانا بسيطا وذلك من خلال تعرفكم على هذه الشخصية بعد تبيان صفاتها:
-له صفة دولية يدعى في الولايات المتحدة الأمريكية بـ(الحيوان) وفي روسيا (ذيل الكلب).
-من يتأمل عينيه عندما يتحدث باعتبارها نوافذ الروح لا يخفى عليه بريق متوحش يخرج منهما مشوبا بطاقة هائلة من الحقد طاقة لمعانها كافيا بأن يجعل من كلامه المعسول هباء منثورا.
-ديكتاتور حاقد بدائي يملك غريزة متوحشة ومزاجا دمويا ويجهد كثيرا لتثبيت شحنته في هيئة بشرية، وبالكاد يقاوم الظهور كحيوان مفترس.
-لسان حاله يتقمص هيكل إله جريح وبهذه اللحظة تنكشف لديه ظاهرتان خطيرتان تعملان بطريقة عكسية أولهما طاقة سحرية طردية لقوة الشعب وإرادته في مواجهة الثانية وهي طاقة عكسية متوحشة من أجل البقاء في السلطة بأي ثمن وخلال العمل الطردي والعكسي للظاهرتين يمكن رصد حقيقة كبرى تتجلى للعيان مع انهيار كل الأقنعة عن وجهه.
-إحساسه بالسلطة المطلقة هو بالنسبة له جزء من الطبيعة كطلوع الشمس وتدفق الهواء والماء، فكيف له أن يصغي لملايين الجراثيم المؤذية.
-التدفق الجاف لكلماته العقيمة عبر أداء مسرحي نزق ومتعجرف يختزن حمولة معنوية نقيضة للألفاظ تفيض بأقذع أنواع التحقير والإذلال عبر الجدل الواضح بين عينيه ولسانه وهي حقيقة تضع الشعب أمام مسافة هائلة في نفس الديكتاتور عن كل القيم التي يتشدق بها.
-لا يسمع هياج الملايين أمامه المطالبة بالرحيل إلا كما يسمع الفيل طنين البعوض.
-نسخة صدئة لألهة من العالم القديم في الأزمنة الحديثة وهو يكتشف هذا الشعور الخطير واضحا جليا بعد خفاء نام تحت جلده كل عمره.
-يملك عارا تاريخيا مخزيا ومعبرا عن الإهانة والإذلال كطريقة وحيدة لعلاقات القوة بين السلطة والشعب.
-التظاهر والحراك الشعبي في نظره مؤامرة خارجية ونتيجة استماع ضار للقنوات الغربية والديمقراطية ترف لا يستحقه الشعب.
-علاقاته بالقوة الدولية سوقت له القمع بحجة الاستقرار والإرهاب مما عزز لديه الغريزة المتوحشة المستحكمة ورفعها إلى مصاف كبرى.
-يصدق أن سلطته على الشعب هي جزء من غريزة البقاء الطبيعي في الحياة مما يجعل حياته مساوية تماما لغريزته السلطوية.
-شطحاته لا تنتهي وآخر التوقعات أنه سيلطم في شوارع دمشق تأكيدا على ولائه بعدما يزيد من ثمانية قرون من انتصار المظفر صلاح الدين الايوبي في اعتقاد منه أنه تمهيد للإعلان عنه كمهدي منتظر ويتوقع الإعلان يوم عاشوراء ويكون مرتديا العمامة السوداء.
-صاحب بدع وأضغاث أحلام لا تفرزها إلا عقلية شاذة ونفسية مختلة وقد أثقل الشعب بأفكار ونظريات عجيبة جعلت من حياة هذا الشعب كابوسا طويلا.
-فشل في تحقيق كل مشاريعه الهادفة لتغطية الشعور بالنقص والدونية لغياب القدرات الذاتية في ظل استحواذه على سلطة مطلقة واحتكار لمواد بلد غني، ما جعله مهووسا بعقد في جنون العظمة والاضطهاد.
-نسبه غير معروف وليس له تاريخ وتربى جده في بيت الحسنة ويرجح أنه من أصفهان إيران.
-استعان بقوات فارسية وروسية وميليشيات طائفية لقتل الشعب وتهجيره بالرصاص والمدافع والطيران والأسلحة المحرمة دوليا وهدم المنازل والكنائس والجوامع ودمر البلد.
-يسكن في قلب الشعب كمثال للإرهاب والجريمة واللؤم والخسة والفساد في أوضح المعاني ورمز للدجل والزندقة.
-أصاب بلده بورم خبيث سرى في جميع مفاصله وأعضائه ليصبح جسما هزيلا خاويا تدور أعينه كالمغشي عليه من الموت، فالورم وصل إلى جميع المؤسسات والمرافق التربوية والصحية والدينية والعسكرية والسياسية…الخ.
-يعتقد أن وجوده مرتبط بالوحدة الوطنية والحقيقة لا شيء يجمع الشعب إلا كرهه وعداوته بشتى الصور وأشكال التعبير.
-شعبه حاز على الخبرة المهنية من أكبر المحررين والصحفيين في العالم في الكتابة ضده وفقد القدرة على النطق بغير السب والشتيمة عليه.
-يتشبه بجيمس بوند فكل ما أحس بالملل تراه زيارة هنا وإطلاله هناك ويخرج منتصرا بينما يتحطم ويموت ويجرح جميع أعدائه وهم الشعب.
-أفلامه كأفلام “جيمس بوند” مزيج من ظلم وقهر وآلام أحداثها حروب وخراب واغتصاب وخطف وسجون وكذب ومليئة دائما بالدسائس والمؤامرات.
-الفارق بينه وبين “جيمس بوند” أن أفلامه حقيقية يشترك فيها حلفاؤه والأموال التي توضع حقيقية والدماء التي تسكب حقيقية والدمار وأشلاء الأطفال والنساء والشيوخ حقيقية يتجرعها الشعب ويعيشها ويدفع عنها أرواحا وأموالا وآلاما.
-يسجن شعبه ويضربه بالسوط والعصا ويستخدم الكهرباء للأجسام ويلقيهم في زنازين قذرة مهينة لا تحتوي على دورة مياه ولا مكان للنوم ولا غطاء ولا طعام ولا تليق حتى بالكلاب.
-أصبحت البلد في عهده بلد الكتائب والعصابات والميليشيات الطائفية تصول وتجول على كامل حدودها شمالا وشرقا وغربا وجنوبا حتى أصبحت غابة منبتها شيطاني لا مثيل له إلا في الخلايا السرطانية.
-يعيش أزمة حقيقية خانقة طاحنة من إفلاس للهيبة وتآكل للأقنعة القديمة البالية التي كان يخفي وراءها وجهه الحقيقي منذ سنين.
-لديه أزمة دفع فواتير إجرامه وإرهابه في الداخل والخارج تهتز من تحتها الأرض وتعصف به الرياح من كل صوب.
-يعيش موسم الحصاد فقد مر الحرث والزرع ولم يبق لديه إلا ما جنت يداه.
-يحاول الإفلات بكل الحيل والوسائل من مصيره المحتوم ويسعى لكسب الوقت والنجاة بجلده وكرسيه وأولاده من مصير سيئ مثل الذين سبقوه.
-قدم الكثير من التنازلات المهينة إلى حد الانبطاحات المشينة والخضوع وبشكل علني، ما أثار السخرية والاستهجان باعتباره كان يتشدق بالبطولة والتحدي والصمود والتصدي ثم ظهر ليختفي وراء الدب الأحمر.
-فرض على شعبه الصمت التام والسمع والإذعان وألا يفكر أو يناقش ليصبح كالآلة الصماء، ما أدى إلى إضعاف تشويه الوطن.
-معظم الشعب وصل إلى قناعة تامة وجازمة لأنه عبارة عن شخص كذاب ونصاب وخائن على كافة المستويات ولا يتبعه إلا ثلاثة أصناف من الخلق وهم الحمير ومن أعمى الله بصيرته والثانية المرتزقة وطلاب المال والمناصب ولديهم الاستعداد للتحالف مع الشيطان والصف الثالث من ورطهم في جرائمه وهم يعلمون أن نهايتهم كنهايته.
-عند التحليل العضوي والنفسي لشخصيته وحتى الطبي ومن خلال المتابعة لتصريحاته وتصرفاته تبين أنه شخصية مريضة (سيكيوباتية) يعتقد نفسه بنفسه ولنفسه أنه شخص غير عادي وأنه ملهم وفريد وأفكاره السياسية صحيحة ونهائية وتصرفاته سليمة وبالتالي لا يجوز معارضته.
-لا يجاريه أحد في البجاحة وبرودة الوجه الذي لا توجد فيه قطرة حياء ولا حياة.
-متناقض كذاب يتنصل من التهم ناكرا ضلوعه في أي قتل وتعذيب رغم كل الثبوتيات.
-يعتقد أن القتل والتصفية هو الشافي لمرضه لكثرة إجرامه واستخفافه بحياة البشر وكنوع من تجسيد الفكر السياسي الذي يؤمن به أمام ما يراه من أعداد كبيرة لمعارضيه.
-لكثرة هذيانه وتكراره لنفسه وركود عقله وموت الانسان بداخله أصبح مجرد آلة قديمة مستهلكة من بقايا صناعات الشيوعية شأنه شأن الخردوات التي استوردها من روسيا ليخوض بها حرب الغباء والفشل والهزائم والعار.
-يتعامل مع الشعب باستهزاء بالحط من شأنه فهو في نظره يحمل الرقم صفر وهو الرقم الوحيد وهم مجرد كومبارس ويطلبهم عند الحاجة وخصوصا إذا كان هناك خطر على حكمه.
-يطلب من كل رب عائلة مراقبة إبنه وكتابة التقارير عنه وتسليمه للأجهزة الأمنية إذا بدا عليه إعتراض أو إحتجاج على القائد ونظامه.
-تعود التصفيق والهتاف والتصديق من المنافقين ويفرح وتتطاول رقبته عند سماع المديح الزائف.
-أحمق جاهل يتلهى بالتفاهات وصغائر الأمور جبان رعديد حكم بلادا خيرة وشعبا اصيلا طيبا فشوه تاريخه وسرق ثروته وشرد وهجر أحراره ومفكريه.
-متخم بالكذب والافتراء زاحف على أشلاء نظام فان وفوق قرارات مدمرة مفسدة.
-متناقض اللسان يدافع كجندي أعمى القلب حارسا لمن يمنحه منحة الحراسة بنهاية كل شهر ليرهب الشعب بجعجعة جوفاء ملؤها الخبل والجنون.
-الخائن لأمانة الوطن لا الليل يخفي عورته ولا التاريخ ولا ذاكرة شعب بأكمله قادرة على النسيان والمسامحة لما اقترفته يداه.
-الجهل فقأ عينيه والتهم شحمة أذنيه توج وراثيا بالتكليف بوظيفة سامية فأصبح طاووسا يختال في سراديب القتل والخيانة والجهل.
-يتمتع بما يتمتع به البهيم من خواص قوامها النفاق والرياء وضعت له مكانا خاصا في قلب كل فرد من أفراد الشعب لتصب عليه اللعنة كاملة غير منقوصة.
-كبهيم لديه عقدة الخوف من الاختلاف مع الآخرين وهو أمر يدل على عدم ثقته بالقيم والأفكار أمام الهشاشة التي يحملها.
-زيف شعاراته ومبادئه يتراوح صعودا هبوطا كسوق الأوراق المالية.
-حقيقة المواصفات كثيرة وكلها جوهرية وحيوية لكن نكتفي هنا حتى لا نطيل أكثر.
إلى موالي النظام، مهما بلغتم من الغباء، فلا بد من أنكم عرفتم، فاسمعوها:
الحرية هواء نقي لا يتنفسه إلا الرجال أهل الشهامة والنخوة والمروءة أما اللقالقة والصعاليك، فليس لهم إلا عيش الذل والاستعباد.
وإذا كانت عقوبة الخيانة هي الموت فعلى رئيسكم وقادته وأعوانه ومناصريه أن يصطفوا طابورا واحدا لينفذ حكم الموت فيهم، فليس هناك خيانة أعظم من تسليم البلد إلى الأجنبي وبيع البلاد وثرواتها وتحطيم قيمها وإرهاب أبنائها وقتلهم غدرا وخسة.
ليلتحق بالطابور من أراد أن يدفع ثمن إجرامه عاجلا أو آجلا سينتزع الوطن حقه.
لعنة الله عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا وسيبقى رمزا للاحتقار والجريمة والخيانة.