قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري: إن “النصر لن يكون حليفاً لروسيا ونظام الأسد في إدلب”. وأوضح “جيفري” خلال مقابلة أجرتها شبكة “سي بي سي نيوز” الأمريكية، السبت، أن نظام الأسد سبق له السيطرة بدعم روسي على مناطق كانت تخضع للفصائل الثورية، مضيفاً أن “الوضع بالنسبة لإدلب مختلف، ولا أعتقد أنهم سينتصرون هناك، وسبب هذا هو عدم انسحاب الأتراك”. ونوه إلى أن بلاده تدعم القضية التي تتبناها تركيا المتمثلة بأن وقف إطلاق النار في إدلب يجب أن يكون دائماً وحقيقياً. وأكد جيفري أن “انتصار الأسد” في إدلب سيؤدي إلى انضمام 4 ملايين مدني مقيمين هناك إلى اللاجئين السوريين في تركيا، مردفاً “لتصبح الأخيرة غير قادرة على تحمل كل هذه الأعباء”. وأشار إلى الهجوم الذي استهدف القوات التركية في إدلب أواخر شهر شباط الماضي، بقوله: إن “الولايات المتحدة متأكدة بشكل كبير أن قصفهم تم بطائرة روسية، مضيفاً أن وقوع مواجهة بين تركيا وروسيا سيؤدي إلى تصعيد التوتر بالمنطقة”. يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية عرقلت، السبت، بياناً في مجلس الأمن يدعم الاتفاق التركي الروسي بشأن وقف إطلاق النار في إدلب، معتبِرةً أنه سابق لأوانه.