أعلنت منظمة “الأمم المتحدة”، عن قرار جديد بشأن عمليات توطين اللاجئين، والتي تم تعليقها في آذار/مارس بسبب أزمة فيروس كورونا، وإرجاء سفر نحو 10 لاجئين.
وأفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة في بيان مشترك، باستئناف “عمليات إعادة التوطين” للأشخاص الذين يعيشون حاليًا كلاجئين وتمت الموافقة على نقلهم الى بلدان ثالثة.
وقال البيان: “تبقى إعادة التوطين أداة لإنقاذ حياة كثير من اللاجئين، ونحن نتطلع إلى العمل مع شركائنا في الدول المضيفة لاستئناف العملية بطريقة آمنة”.
وأضاف: أن المنظمتين واصلتا معالجة طلبات إعادة التوطين وتقديم المشورة للاجئين، في حين أن العديد من الدول وسعت قدراتها لتطبيق عملية توطين مرنة بمجرد استئناف الرحلات الجوية.
وأشار الباين إلى أنه “على الرغم من أن العديد من القيود على السفر لا تزال قائمة، وبينما تبدأ العديد من دول إعادة التوطين في رفع هذه الاجراءات، يمكن توقع المزيد من رحلات المغادرة للاجئين”.
وحذَّر البيان من فجوة “تبعث على القلق” بين عدد اللاجئين الذين هم بحاجة ماسة لإعادة التوطين والأماكن التي توفرها الحكومات حول العالم.
وكانت المنظمتين، قررتا في 17 آذار/مارس/ تعليق إعادة التوطين مؤقتًا بسبب القيود المعقدة التي وضعت على السفر الجوي ومخاطر أن يعلق اللاجئون في محطات خلال الرحلة قبل الوصول الى الوجهة النهائية.
وطوال الفترة الماضية عملت المنظمتان الأمميتان وفق البيان مع شركائهما على الاستمرار في إعادة توطين عشرات اللاجئين العالقين في حالات طارئة.