• الخميس , 28 نوفمبر 2024

عنايت ديكو: ” بات الندم لا ينفع ….. يا هڤال .!!! “

” بات الندم لا ينفع ….. يا هڤال .!!! ”

– Poşmanî Jî Bê Fêde Ye … Heval .!
———————————-
– حزب ال ” PYD ” … حزبٌ هرمي جبّار … مُنظّمْ … عسكري … راديكالي … قوي … إجتراري الكلام والحديث ، يأخذ في منافسيه أعداءٌ له ، حزبٌ لا يعترف بالخطأ والخطيئة … حزبٌ فوق كل الأعراف والتقاليد والثقافات ، حزبٌ يملك من المهارات القتالية ما لا يملكه جيشٌ نظامي . يسيطر على مساحات شاسعة وواسعة في كوردستان سوريا … يملك هذا الحزب من السلاح الكثير الكثير ، وله نظام جباياتي وضرائبي فظيع ، فيعصر الصخر ويحصل على الماء . حزبٌ عامودي أفقي منبسط مكورٌ ومدوّرْ … مربعٌ ومُكعّبٌ ومُحلزَنْ … حزبٌ يتمدد طولاً وعرضاً وعمقاً عن طريق القتال والعنف والضغط والإكراه وسبطانة السلاح والبندقية . حزبٌ حربائي مزركش ومُلّونْ ومُخططٌ ومُزَهّرْ … يُغَيّر جلده بين ساعة وأخرى … ليست له إستراتيجيات واضحة المعالم ولا تكتيكات منطقية . حزبٌ هُلامي عجائبي الفكر والنظرية …حزبٌ خليطٌ من الماوية القروية والماركسية المدينية والأوجلانية الجبلية والغيڤارية العسكرية والإيزيدية الدينية اللاقومية والراديكالية العنفوانية والإسلامية الشكلية . حزبٌ ليس له صديق ولا عدو ولا أخ ولا أخت ولا عمٌ ولا خال . تراهُ يُعارض تركيا يوماً وفي اليوم التالي يذهب الى زيارة الرفيق ” هاكان فيدان ” لشرب الشاي معه . تراه يقول بأنه ضد النظام السوري وفي اليوم التالي يزورهم وزير الداخلية أو وزير الدفاع في القامشلي . تراهم يسبون ويلعنون الدنيا على رئيس كوردستان العراق وفي اليوم التالي يقولون بأننا إخوة وقدرنا واحد . تراهم يَصفون التحالف الوطني السوري بالخونة وبالمعارضة العميلة المرتبطة بالخارج مثل قولهم ب ( معارضة استانبول أو معارضة الرياض أو معارضة الدوحة ) وفي اليوم التالي يُصورون الصور والإبتسامات مع قيادات الجيش الحرّ الميدانيين ويَخرجون على الاعلام سوياً كالسمن على العسل . تراهم يصفون المعارضة السورية بالعميلة ويلهثون يومياً ليلتحقوا بركب هذه المعارضة وليحضروا المفاوضات في ” جنيڤ “.!
– فيصف هذا الحزب كل مَنْ يخرج من البلد بالعمالة والخيانة والهروب ، بينما نفسه السيد ” صالح مسلم ” قَدَّمَ اللجوء في ” فلندا ” الى جانب عوائلهم وأقربائهم وأصدقائهم وجيرانهم وخلانهم الذين هربوا من البلد الى أوروبا .!
– لقد إستخدمهم الكل بدءاً من الروس والأمريكان وتركيا والنظام السوري وإيران وإنتهاءً بالمالكي وغيره وغيره وكلٍ بحسبِ مصالحه وسياساته وأجنداته .!!!
– فبعد الذي حصل لهذا الحزب واستبعاده من مفاوضات ” جنيڤ ” هل نستطيع ترديد تلك المقولة التي تقول : بأن الكورد هم جبابرة في ساحات القتال والمعارك وخاسرون لكل شيء على طاولة السياسة والدبلوماسية وهل فعلاً تنطبق هذه المقولة علينا وستبقى متلازمة معنا الى الموت ؟
– هل سنندم فعلاً مثلما قالها السيد ” حميد حاج درويش ” بأننا نحن الكورد قد أخطأنا لعدم ذهابنا الى الجلوس مع بشار الأسد .؟
– هل سيندم حزب ال ” PYD ” على ما قام به من قتلٍ وذبحٍ وإعتقال وتسفير وطرد وتهجير بحق الشعب الكوردي في سوريا وخاصة التنسيقيات الشبابية الثورية التي خرجت من رحم وكمون الثورة .؟
– هل المسؤولون من الصف الأول في حزب ال ” PYD ” سيقدمون إستقالاتهم والرجوع الى بيوتهم وزرع الفجل والبصل بعد تلقيهم تلك الضربة القاضية في الدبلوماسية والسياسة .؟
– هل سيُقدَّمون أيضاً المسؤولون السياسيون في حزب ال ” PYD ” الى المحاكمة نتيجة إخفاقاتهم وتلكأهم في عدم إنجاح الدبلوماسية الكوردية سورياً ودولياً .؟
– فكل خبزنا ومائنا وبندوراتنا وعنباتنا ورماننا وجوزنا وبقدونساتنا وفجلنا وقمحنا وشعيرنا وزيتوناتنا التي بعثنا بها الى ” النبل والزهراء ” لم تشفع لنا بشيء .!

– أين ذهبت تلك الدماء الذكية التي قاومت وإستشهدت أمام الآلة البعثية الداعشية في كوباني وغيرها من المدن الكوردية .؟
– أليس من حق أهالي وأقرباء وأمهات وآباء الشهداء الكورد الذين إستشهدوا أولادهم، أن يُطالبوا بمحاسبة حزب ال ” PYD ” وبتمثيل أصوات آبنائهم وبناتهم في جلسات ” جنيڤ “.؟
– فأين هم أولئك المنحبكجية الأيكولوجيين الذين كانوا يريدون تحويل ” كوباني ” الى متحفٍ ومزارٍ مفتوح والشيخ مقصود الى مقبرة للجيش الحرّ والفصائل الأخرى ؟؟
– أين هم أولئك المُصفّقين الذين كانوا يُمزقون العلم الكوردستاني ويَصفون الرئيس ” مسعود البارزاني ” بالخيانة والعمالة وغيرها .!
– ماذا حَلَّ بكانتون ” شنگال ” وكانتون السليمانية وكانتون مهاباد وكانتون كركوك والحشد الشعبي وقوات ال ” YPŞ “.؟؟؟
– أين هو الحزب الشيوعي الكوردستاني القامشلوكي المناهض للإمبريالية والصهيونية والرجعية من مفاوضات ” جنيڤ ” والجبهة الآشورية السوريانية وجماعة السوتورو والموتورو والفوتورو وغيرها .
– أين هم جماعة الهربچية الذين كانوا يرقصون على أنغام إنتصارات حزب الله في الزبداني والحوثيين في تعز ويبنون السجون السوداء ” HEPSÊN REŞ ” في جبال كورداغ .؟
– أين هم الحرّاس الذين يحرسون تماثيل ” حافظ الأسد ” في القامشلي ويرقصون حولها ؟ ليُهربچوا ويخرجوا في المظاهرات .؟
– في الأخير … فبشار الأسد يا جماعة … وبالرغم من جرائمه وسجله الإجرامي وبراميله وصواريخه وطائراته وقتله وذبحه للسورين إستطاع أن يحضر ” جنيڤ “!
– وأيضاً المعارضة السورية العميلة الخائنة التافهة الحقيرة الاردوغانية العرعورية على حد وصفكم ، هي أيضا إستطاعت أن تحضر المفاوضات .!
– والتيار السلفي الديني الراديكالي الاسلامي المتحجر سيحضر هو أيضا المفاوضات وله مكانٌ ومحلٌ من الإعراب .
– والمجلس الوطني الكوردي الذي تقولون عنه بأنه لا يملك حق علبة سيجارة … هو أيضاً مَمثَلٌ في مؤتمر ” جنيف ” وكلمته مسموعة .!
– والأنكى من هذا وذاك بأن هيثمكم المناعي ( هيثم منّاع ) هو أيضاً معزوم على العشاء مع الرفيق ” قدري جميل الذي لا يملك سوى فردة حذائه في كل الأراضي السورية .
-لكن أنتم … نعم أنتم … الشجعان … النبلاء … الأبطال … النجباء … السياسيون … الجهابذة … العمالقة … الديمقراطيون … الكانتوناتيون … الشرق أوسطيون … الأمميون … العالميون … حرّاس الأرض والعرض … أصحاب النظريات العالمية والفنون القتالية …. أنتم تملكون من الأرض أكثر من ” بشار الأسد ” نفسه . ومع ذلك لا مكان لكم في الإعراب … لا من قريب ولا من بعيد .!
– فحتى ممنوع عليكم حجز غرفة صغيرة في كل هوتيلات ” جنيڤ “.
– فيا ترى أين تكمن العّلة .!!؟؟؟؟ كما قالها البارحة السيد ” فابيوس ” وبالحرف الواحد : بأن جماعة ال ” PYD ” يَخلقون المشاكل للجميع . وكان هذا أفضل تعريف لكم .!

– نقطة لم ننتهي بعد
– عنايت ديكو

مقالات ذات صلة

USA