حضر اليوم المحامي رديف مصطفى نائب رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين ورشة عمل حول
“مشكلات وتحديّات الوجود الفلسطيني في سوريا
وضمانات حمايته راهناً ومستقبلاً”
أقامها تجمع مصير بالتعاون مع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بمشاركة ممثلي قوى سياسية بينها اتحاد ثوار حلب ومؤسسات مدنية ومثقفين ونشطاء فلسطينيين وسوريين.
وقد تركز برنامج الورشة على :
١_كلمة ترحيبية وتعريفية بالورشة وأهدافها – يلقيها الأستاذ أيمن أبو هاشم المنسق العام لتجمع مصير
- 12 – 12،20 –
٢_ رؤية الائتلاف لضمانات حماية الوجود الفلسطيني في سوريا وطنياً وسياسياً وقانونياً– يلقيها الدكتور نصر الحريري رئيس الائتلاف
12،20 – 12،50
٣ورقة حول المشكلات والتحديّات المركبة التي تواجه فلسطينيو سوريا وكيفيات التعامل معها – يقدمها الدكتور حسام سعد 12،50 – 1،30 ٤استراحة من 1،30- 1،40 –
٥ورقة حول الأبعاد التحررية الجدلية بين القضيتين السورية والفلسطينية – يقدمها الأستاذ عقاب يحيى نائب رئيس الائتلاف 1،40 – 2،20 ٦نقاش مفتوح للمشاركين بهدف إغناء محاور الورشة وبلورة مخرجاتها
2،20 – 3،20 –
٧_تلخيص توصيات المتحدثين والمشاركين ومقترحاتهم – يقدمه الأستاذ أحمد سعدو نائب المنسق العام لتجمع مصير - 3،20 – 3،30 –
كما ودارت جلسات الورشة السيدة روعة عصفور
حيث أفتتح الورشة بمقدمة من المنسق العام لتجمع المصير الاستاذ أيمن فهمي أبو هاشم تلاها كلمة لرئيس الائتلاف الدكتور نصر الحريري أعقبها عرض لاهم المشكلات التي يواجهها السوريون الفلسطينيون الذين شاركوا بثورة الحرية والكرامة، ومن ثم كانت هناك كلمة للاستاذ عقاب يحيى نائب رئيس الائتلاف.
وبدوره قدم الأستاذ رديف مصطفى نائب رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين مداخلة نقل فيها التحية والتقدير باسمه وباسم زملائه في رابطة المستقلين الكرد السوريين لتجمع مصير وللائتلاف الوطني لقوى الثورة ولجميع القوى والفعاليات التي شاركت في الورشة ،وتحدث عن ضرورة إشراك وتمثيل قوى الحراك الثوري السورية الفلسطينية في مؤسسات الثورة السورية.
وأكد على ضرورة إصدار رؤية سياسية قانونية من قبل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة تتضمن الاعتراف فيها بكافة الحقوق المدنية والسياسية للاخوة السوريين من أصل فلسطيني دون أي تمييز وضمان المشاركة السياسية المتساوية لهم في إطار دولة المواطنة الديمقراطية التعددية دولة الحق والقانون .
وفي الختام أكد المحامي رديف مصطفى على ضرورة التعاون والتواصل والتلاحم بين كافة قوى الثورة في هذه المرحلة الحرجة.
كما تخلل الورشة العديد من المداخلات القيمة وتقديم العديد من الاقتراحات و التوصيات.