بحث المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن مع مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، التصعيد العسكري الأخير من قبل روسيا والنظام السوري في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وخلال اتصال هاتفي أمس الاثنين أعرب الطرفان عن قلقهما من التصعيد العسكري لنظام الأسد وداعميه في محافظة إدلب، وفقا لبيان من مكتب المتحدث قالن.وأكد الطرفان على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار المبرم بين تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي، ودعم مسار عمل اللجنة الدستورية وعملية الحل السياسي.وكانت واشنطن قد أعربت أمس عن قلقها الشديد من التصعيد الخطير من قِبل النظام وروسيا، والانتهاك الواضح لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.
وأوضحت أن نظام الأسد وحلفاءه الروس والإيرانيين يهددون استقرار المنطقة من خلال مواصلة سعيهم لتحقيق نصر عسكري.واستهدف الطيران الحربي الروسي منطقة عسكرية تابعة لفصيل فيلق الشام في منطقة كفر تخاريم بريف إدلب الشمالي، أسفر عن مقتل عشرات عناصر الفيلق وإصابة العشرات بجروح.
وتوعدت “الجبهة الوطنية للتحرير”، بالرد على استهداف أحد فصائلها، حيث أكد الناطق الرسمي باسم الجبهة النقيب ناجي مصطفى، إن الرد على الغارة الروسية “سيستمر ويتصاعد ويكون قاسياً ثاراً لشهدائنا”.