سلمت ايرلندا والنرويج مشروعاً لمجلس الأمن يطالب بتمديد التفويض الأممي لإيصال المساعدات إلى سوريا عبر معبر باب الهوى والذي سينتهي بحلول العاشر من تموز القادم.
كما طالبتا بإعادة فتح معبر اليعربية لإيصال المساعدات إلى شمال شرق سوريا عبر العراق .
جاء ذلك تزامناً مع تشديد منظمة العفو الدولية على ضرورة تمديد التفويض وكذلك إعادة فتح معبري باب السلامة واليعربية الذين أغلقا العام الماضي أمام المساعدات الأممية .
وقالت في بيان لها أن ايقاف المساعدات “ستكون له عواقب انسانية وخيمة” حيث إن ملايين الأشخاص يعتمدون على المساعدات التي تدخل حاليا من تركيا عبر هذا المنفذ مباشرة إلى شمال غربي سوريا.
من جانبه قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، أن “الاستجابة واسعة النطاق عبر الحدود ضرورية لمدة 12 شهرًا إضافيًا لإنقاذ الأرواح”، داعيًا إلى تمديد التفويض لإيصال المساعدات “دون المرور بدمشق”.
ومن الجدير بالذكر أن روسيا تضغط من أجل إنهاء العمل بالتفويض، وتصر على مرور المساعدات الإنسانية عبر دمشق بدل وصولها عبر الحدود وهو ماترفضه الأمم المتحدة والدول الغربية.
ويشار أن منظمة الصحة العالمية حذرت يوم الجمعة الماضي من وقوع “كارثة إنسانية” في شمال غربي سوريا إذا لم يتم تجديد تفويض دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية .
