لم تكن حقيقة المدعوة الهام احمد القيادية في ميليشيات pkk الارهابية خافية على أحد عندما نشرت الصحفية البلجيكية هيدڤيغ كويبرز صورتها في منتصف شهر ايلول الجاري . حيث أظهرت الصورة إلهام أحمد وخلفها صورة عبد الله أوجلان، زعيم “حزب العمال الكردستاني” ،الارهابي .
وتعتبر إلهام أحمد إحدى أبرز قيادات منظمة ” (PKK) الارهابية في سوريا فقد ولدت الهام احمد في قرية زركا بمدينة عفرين السورية ولم يكن يتجاوز عمرها ١٥ عاماً حيث التحقت بصفوف منظمة PKK الارهابية وقضت أكثر من ٢٥ عاماً من عمرها في صفوف ميليشيات pkk الارهابية في جبال قنديل قبل أن تعود إلى سوريا .
حيث أنه ومع بداية الثورة السورية و نتيجة اتفاق مع تنظيم الأسد الأرهابي قدمت إلى سوريا برفقة المئات من عناصر وقيادات هذه المنظمة الارهابية إلى سوريا .
_ويشار ان قيادات “حزب العمال الكردستاني” الإرهابي الذين يعرفون بـ “قيادات قنديل” هم الذين يتحكمون بالقرار الرئيسي والوحيد فيما تسمى “الإدارة الذاتية”في المناطق التي تقع تحت سيطرة هذه الميليشيات ومنهم :
_ صبري هوك أو (صبري أوك) وهو من قيادات الصف الأول لـ “PKK”، وهو مُعطي الأوامر الأول في الجوانب الاقتصادية والسياسية والعسكرية، يليه نور الدين الصوفي، الذي يحتل المرتبة الثانية بعده، وهما في الأصل من أبرز قيادات “قنديل”
_ الهام احمد : الرئيسة التنفيذية لما يسمى مجلس سوريا الديمقراطية.
_مظلوم عبدي :قائد ميليشيات قسد _نيروز أحمد وهي مسؤولة عن ميليشيات “وحدات حماية المرأة.
_ سيبان حمو وهو قائد ما يسمى وحدات حماية الشعب”،
_ علي شير : المسؤول عن كل الأمور الاقتصادية شمال شرقي سوريا،
_شاهوز حسن : الرئيس المشترك ل pyd
_فوزة يوسف : الرئيس المشترك لpyd
_سينم محمد :ممثلة ما تسمى الإدارة الذاتية في واشنطن وشقيقة فؤاد عمر أول رئيس ل pyd
_ ألدار خليل و إلهام أحمد وإسماعيل ديريك ونورجين يوسف يتحكمون بالقرارات السياسية .
فهؤلاء جميعا وغيرهم العشرات لهم مناصب عليا ضمن منظمة PKK الارهابية .
ويذكر أن المدعوة إلهام أحمد شغلت منصب “الرئيسة المشتركة لما يسمى مجلس سوريا الديمقراطية” في 9 من كانون الأول 2015، بعد أن كانت ممثلة عما تسمى حركة “المجتمع الديمقراطي” في عفرين .
و لم تخف الهام احمد يوما وقوفها إلى جانب تنظيم الأسد الأرهابي في حربه ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته فقد صرحت أكثر من مرة أنها ترحب بحلّ ميليشيات قسد في جيش تنظيم الأسد الأرهابي .
