مع استمرار فيروس كورونا في حصد أرواح الآلاف من الناس تتزايد معها المخاوف من انتشار المرض في سوريا التي تفتقر أدنى الامكانيات في مواجهة هذا المرض.
حيث اطلقت اﻷمم المتحدة تحذيرات من إمكانية تسبب فيروس “كورونا” في سوريا بـ”كارثة” و”تأثير مدمّر”، منوهةً إلى ضعف إمكانات نظام اﻷسد في هذا اﻹطار.
وقال رئيس لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة حول سوريا باولو سيرجيو، السبت: إن “وباء كوفيد-19 يشكل تهديداً مميتاً للمدنيين السوريين”.وأضاف أن “الوباء المستجد سيضرب من دون تمييز وسيكون تأثيره مدمراً على الأكثر ضعفاً في غياب إجراءات وقائية عاجلة” داعياً إلى تفادي “تفاقم الكارثة”.يذكر أن روسيا حذرت منذ أيام من أن انتشار كورونا في سوريا قد يكون له عواقب وخيمة، محملة الولايات المتحدة المسؤولية عن المدنيين في منطقة شرق الفرات.
يأتي ذلك تزامناً مع معلومات تفيد بأن ميليشات pyd تقوم بدفن ضحايا فيروس كورونا في مدينة منبج بشكل غير شرعي.
حيث تداولت مصادر إعلامية مقاطع فيديو تظهر قيام ميليشات pyd بدفن ضحايا الفيروس بشكل غير شرعي في حفر كبيرة.