• الثلاثاء , 24 ديسمبر 2024

الائتلاف الوطني السوري يصدر تصريحاً في اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات .

اصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم المصادف اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات تصريحا وأشارت فيه أنه في عالم تتسابق فيه الدول على رعاية مصالح مواطنيها، وتقديم أفضل فرص التعليم لهم، وإنفاق الموارد بسخاء على المدارس والجامعات والبحث العلمي؛ من المؤسف أن الحاجة ما تزال ماسة لإحياء يوم مخصص لحماية التعليم من الهجمات، وأن هناك أنظمة وسلطات ما تزال تستهدف المدارس وتقصفها وتدمرها بشكل ممنهج ومتعمد.

واكد الائتلاف الوطني أن هنالك نحو ثلاثة ملايين طفل سوري محرومون من التعليم، وواحدة من كل ثلاث مدارس باتت خارج الخدمة.

وأشار التصريح أن اي عنصر من عناصر العملية التعليمية لم تسلم من إجرام نظام الأسد ورعاته، فهجّر الطلبة واعتقل المدرسين ودمّر المدارس وشوّه المناهج.

واضاف الائتلاف قائلاً:

بمناسبة هذا اليوم، فإننا ننقل مجدداً وصيحات الشعب السوري المحاصر والمهجّر والمستهدف بالحديد والنار، والمعرّض لمختلف صنوف الضغط والاستهداف في كل أنحاء سورية،

وطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالتدخل الدولي لإنقاذ الشعب السوري وفق مقتضيات القانون الدولي والشرعية الدولية، ووقف هذه الجريمة المستمرة بحق الإنسان السوري منذ عقود وبالأخص خلال السنوات العشر الماضية.

وفي الختام أكد على ضرورة تنفيذ القرارات الدولية ووقف إجرام النظام وحلفائه بحق الشعب السوري وضمان الانتقال السياسي وفق بيان جنيف، وتأمين العودة الآمنة والطوعية للاجئين من أجل بناء ما دمره الجهل والاستبداد

فيما يلي التصريح كاملاً:

في عالم تتسابق فيه الدول على رعاية مصالح مواطنيها، وتقديم أفضل فرص التعليم لهم، وإنفاق الموارد بسخاء على المدارس والجامعات والبحث العلمي؛ من المؤسف أن الحاجة ما تزال ماسة لإحياء يوم مخصص لحماية التعليم من الهجمات، وأن هناك أنظمة وسلطات ما تزال تستهدف المدارس وتقصفها وتدمرها بشكل ممنهج ومتعمد.

في هذا اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات والذي يصادف التاسع من شهر أيلول من كل عام، هنالك نحو ثلاثة ملايين طفل سوري محرومون من التعليم، وواحدة من كل ثلاث مدارس باتت خارج الخدمة.

لم تسلم أي من عناصر العملية التعليمية من إجرام نظام الأسد ورعاته، فهجّر الطلبة واعتقل المدرسين ودمّر المدارس وشوّه المناهج.

بمناسبة هذا اليوم، فإننا ننقل مجدداً نداءات وصيحات الشعب السوري المحاصر والمهجّر والمستهدف بالحديد والنار، والمعرّض لمختلف صنوف الضغط والاستهداف في كل أنحاء سورية، ونطالب بالتدخل لإنقاذه وفق مقتضيات القانون الدولي والشرعية الدولية، ووقف هذه الجريمة المستمرة بحق الإنسان السوري منذ عقود وبالأخص خلال السنوات العشر الماضية.

لا بد من تنفيذ القرارات الدولية ووقف إجرام النظام وحلفائه بحق الشعب السوري وضمان الانتقال السياسي وفق بيان جنيف، وتأمين العودة الآمنة والطوعية للاجئين من أجل بناء ما دمره الجهل والاستبداد.

مقالات ذات صلة

USA