أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تصريحا صحفيا حول اليوم العالمي لحرية الصحافة اليوم الثلاثاء المصادف 3/5/2022 واشاد فيه الائتلاف الوطني السوري بمناسبة بدور جميع الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام بنزاهة ومصداقية، ولا سيما في المناطق السورية المحررة؛ لمساعيهم في نقل معاناة السوريين وتصوير بطولاتهم وشجاعتهم في سبيل نيل حريتهم،
واكد الائتلاف على ضرورة حرية الصحافة وموضوعيتها كي تعبر عن هموم الشعوب وتكون مرآة حقيقة لواقعهم ومطالبهم.
وأبدى الائتلاف الوطني فخره بالصحفيين والناشطين الذين وقفوا مع الثورة السورية منذ انطلاقتها بإمكانات ضعيفة وقلوب مؤمنة بالحرية، في محاولة منهم تعويض ما حجبته وسائل إعلام نظام الأسد من حقيقة ما جرى في سورية، في ظل سعي النظام عبر آلته الإعلامية المضللة لتشويه الثورة وتحريف مطالب السوريين وتزوير الأحداث اليومية.
واضاف الائتلاف أن نظام الأسد تعامل منذ استيلائه على السلطة مع الصحافة والإعلام بالتضييق والتوجيه لنقل روايته المزيفة بعيداً كل البعد عن الحرية التي هي أساس العمل الصحفي، ثم مع انطلاق الثورة كان الإعلاميون الهدف الأول لنظام الأسد وميليشياته لأنهم فضحوا انتهاكاته بحق الشعب السوري وصوروا حقيقة الحراك الشعبي ضد نظام الأسد، ونتج عن ذلك حسب شبكات حقوقية مقتل أكثر من 580 صحفياً (بينهم أجانب) على يد نظام الأسد وحلفائه منذ 2011، إضافة لاعتقال الآلاف غيرهم.
وأشار الائتلاف أن الصحافة ما تزال ملجومة ومحرومة من حقها في مناطق سيطرة نظام الأسد بسبب سياسية القمع والتضييق والتسييس وتزوير الحقيقة التي يعتمدها، وزاد على ذلك إصدار النظام قرارات مؤخراً تمنع المواطنين السوريين من انتقاد المعيشة أو الحديث في ملفات فساد أو انتقاد سياسات هذا النظام الإجرامية سواء من قبل الصحفيين أو غيرهم، في تكريس صارخ لاستمرار وقوننة تكميم جميع الأفواه وكبت حرية التعبير.
وأشار التصرثخ أن الائتلاف الوطني السوري ماض مع الشعب السوري الحر حتى الوصول إلى سورية الجديدة التي تضمن الكرامة لكل مواطنيها وحرية التعبير والإبداع والنقد ومواجهة السلطة بالكلمة الحرة دون خوف أو وجل، داعياً المجتمع الدولي لعدم التلكؤ أو التراخي في دعم الانتقال السياسي في سورية وإنهاء هذا النظام القمعي الذي يثبت يوماً بعد يوم فساده وإجرامه وعدم انتمائه لهذا العصر.