المدن
أصيب خمسة أشخاص في مدينة عفرين شمال حلب جراء انفجار استهدف مقراً تابعاً لإحدى الحركات السياسية الكردية المناوئة لحزب “الاتحاد الديموقراطي”، والتي اعتبرت التفجير رسالة من الحزب بسبب موقفها الرافض للحوار معه.واستهدف الانفجار مقر “رابطة المستقلين الكرد السوريين” في شارع الفيلات وسط مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني المعارض بريف حلب الشمالي، ما أدى الى جرح خمسة من سكان البناء بينهم ثلاثة أطفال.وأصدرت الرابطة بياناً دانت فيه الهجوم واعتبرت أنه “يعبر عن عقلية الإرهابين المتوحشة والمتعطشة للدماء” بينما وجه رئيسها اتهاماً لحزب “الاتحاد الديموقراطي”، الذي يسيطر على قوات سوريا الديموقراطية والإدارة الذاتية شمال شرق سوريا، بالوقوف خلف هذا التفجير.وفي تصريح ل”المدن”، قال رئيس رابطة الكرد المستقلين عبد العزيز التمو: “نحن مستهدفون سواء كنا أفراداً أو مؤسسات من قبل ميليشيات حزب الاتحاد الديموقراطي بالدرجة الاولى، والرابطة بموقفها الوطني تقف بحزم ضد كل المنظمات الإرهابية، وهذا ما يجعل أعضاء الرابطة هدفاً لهؤلاء”.واعتبر التمو أن التفجير الذي استهدف مقر الرابطة في عفرين يمثل “رسالة من الارهابيين بخصوص موقفنا من حوار الأحزاب الكردية مع الاتحاد” حيث ترفض رابطة الكرد المستقلين المفاوضات التي تجري بين المجلس الوطني الكردي وحزب “الاتحاد الديموقراطي” بسبب ارتباط الاخير بحزب العمال الكردستاني المصنف على قوائم الإرهاب، وموقفه من الثورة والنظام.
