bas news
اجتمع وفد من البرلمان العراقي، اليوم الاثنين، مع كبار المسؤولين في وزارة البيشمركة بهدف التباحث حول ملفات الحدود والأمن والمستحقات المالية للبيشمركة.واجتمع اليوم، وفد البرلمان العراقي المكون من د. بشير حداد، نائب رئيس البرلمان ود. ناصر هركي، عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، مع وزير البيشمركة شورش إسماعيل، وعدد من كبار ضباط ومسؤولي الوزارة.وفي أعقاب الاجتماع، عقد وزير البيشمركة شورش إسماعيل ونائب رئيس البرلمان العراقي د. بشير حداد مؤتمراً صحفياً مشتركاً، أكدا فيه أن الاجتماع جاء بهدف توسيع آفاق التنسيق بين وزارة البيشمركة والبرلمان العراقي.وقال إسماعيل: «ننظر بتفاؤل إلى مشروع الموازنة الاتحادية، لأنه ورد فيها مستحقات البيشمركة وتمت زيادتها أيضاً، لأن البيشمركة جزء من منظومة الدفاع العراقية».واعرب وزير البيشمركة عن تفاؤله بضمان مستحقات بيشمركة كردستان وفق مقررت الدستور العراقي.وأضاف وزير البيشمركة «نحاول تعزيز دور مراكز التنسيق بين بغداد وأربيل، لأننا على يقين أن هناك العديد من المشاكل السياسية والأمنية التي لم تكن لتحدث لو كان هناك تواجد لقوات البيشمركة».مشيراً إلى أن «هناك مناطق تتعرض لعمليات التعريب، وإن عودة البيشمركة تصب في صالح العملية السياسية وأيضاً في صالح العرب من سكان المنطقة الأصليين، وكذلك التركمان وباقي المكونات».من جانبه قال حداد: «المباحثات بين الجانبين تركزت حول المزيد من التنسيق ودور مجلس النواب في تعزيز العلاقات بين وزارتي الدفاع والبيشمركة»، مضيفا أن «المباحثات تناولت أيضاً أوضاع المناطق المتنازع عليها والمستحقات المالية للبيشمركة»، مشيراً إلى «ضرورة تفعيل المراكز المشتركة في تلك المناطق لسد الفراغ الأمني وضمان الأمن والاستقرار للمواطنين».وتابع بالقول: «مشكلتنا بخصوص الموازنة ليست مع الحكومة العراقية، وإنما مع الأطراف السياسية في مجلس النواب، ونحن بحاجة إلى مباحثات أكثر معهم لتمرير هذه القوانين».وأضاف «حالياً تجري الاستعدادات لتوجه وفد سياسي كوردستاني إلى بغداد لإجراء مباحثات مع الأطراف السياسية العراقية».وأكد أنه «لاتوجد ضمانات لتمرير قانون الموازنة، ولكن نحن كأطراف كوردية سنبذل كل جهودنا لتمرير هذا القانون».