يصادف اليوم الثلاثاء المصادف 19/9/2023 الذكرى السنوية الثانية عشر لاختطاف الكاتب والناشط السياسي حسين عيسو من قبل قوات تنظيم الأسد الأرهابي.ويشار انه ومن تاريخ اعتقاله لايوجد أي معلومات عنه حتى الآن و ما زال مصيره مجهولاً.
ومن الجدير بالذكر أنه تم خطف الكاتب حسين عيسو منذ الثاني من أيلول/سبتمبر 2011 بعد خروجه من مظاهرة ضد تنظيم الأسد الأرهابي كان قد قام بتنظيمها مع عدد من أصدقائه, والتي حضرها قرابة 200 شخص من مواطني الحسكة التي كان يعيش فيها.
وبحسب تقرير لـ هيومين راتيس ووتش HRW, “قال رجل، كان محتجزاً مع حسين ثم أفرج عنه، للعائلة إن المسؤولين نقلوا حسين إلى فرع المخابرات الجوية في حي المزة بدمشق في ديسمبر/كانون الأول 2012. كما قال الرجل إنه حين رأى حسين كان النصف السفلي من جسمه مشلولاً. وقال المحتجز السابق للعائلة إن طبيباً فحص حسين أثناء الاحتجاز وشخّص إصابته بتلف عصبي شوكي، لم يكن مصاباً به من قبل”.
وكان آخر من رأى عيسو هو الناشط والسجين السابق شبال ابراهيم الذي نشر على صفحته لقاءه به في فرع الأمن الجوي التابع لتنظيم الأسد الأرهابي في محافظة دير الزور السورية حيث تم اقتيادهم معصوبي الأعين ومكبلي الأطراف وسط حراسة مشددة في سيارة خاصة إلى دمشق حيث تم إهانتهم وضربهم من قبل النظام على الحواجز المتواجدة على طول الطريق.
ومن الجدير بالذكر أنه وقبل البدء بالثورة السورية كان حسين عيسو يعمل على حماية المزارعين المحليين في محافظة الحسكة من بيع الأراضي لتنظيم الأسد الأرهابي ، وكان قد طلب مقابلة رئيس النظام بشار الأسد لمناقشة بيع الأراضي، حيث رفض الأسد المقابلة، فقام حسين، بقيادة تلك المظاهرة أمام مكتب النائب العام في الحسكة وطالب بالإفراج عن النشطاء السلميين، من الكورد والعرب على السواء، لكنه مختطف ومغيب قسرياً منذ ذلك اليوم.
ويذكر أن حسين عيسو من مواليد عام 1950 من مدينة الدرباسية و كان في الـ 65 من عمره عند الاختطاف،