مع بداية الثورة السورية بدأت قوات تنظيم الأسد الأرهابي والميليشيات الموالية له بارتكاب ابشع المجازر ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته .
و يصادف اليوم الذكرى السنوية الخامسة لإحدى ابشع المجازر الكيماوية التي ارتكبها تنظيم الاسد الأرهابي ضد اهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية .
هذه المجزرة التي وصفها بعض من شهدوها بـ”يوم القيامة”، فقد ارتكبت قوات تنظيم الأسد الأرهابي مجزرة بالأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، في 7 أبريل/نيسان 2018، راح ضحيتها 78 مدنياً غير الجرحى والرعب الذي دفع الآلاف إلى الفرار بعد المجزرة.
حيث قصفت قوات تنظيم الأسد الأرهابي المدينة بالسلاح الكيماوي المحرّم دولياً، بعد 5 سنوات من حصارها مع بقية مدن غوطة دمشق الشرقية؛ وهُجّر أبناء المدينة منها بعد القصف الكيماوي بوقت قصير، وكثير منهم كان يعاني من آلام مبرحة جراء استنشاق المواد المنتشرة في الهواء.
ومن الجدير بالذكر أنه و منذ بدء الثورة السورية منتصف مارس/آذار 2011 ارتكب تنظيم الأسد الأرهابي ابشع الممارسات والمجازر ضد أبناء الشعب السوري وشن العشرات من الهجمات الكيماوية قتل فيها آلاف من الأطفال والنساء والرجال .