انتشرت ظاهرة خطف المدنيين والسياسيين في المناطق التي تحت سيطرة ميليشا قسد منذ فرض سيطرتها على أجزاء واسعة من سوريا وخاصة المناطق الكوردية.
حيث مارست هذه الميليشا ابشع انواع الجرائم ضد الشعب السوري عامة والكوردي خاصة من خطف وقتل ونهب وتهجير.
وفي كل بادرة إلى حل أزمة المختطفين كان المجلس الوطني الكوردي يركز على عدد بسيط من الختطفين وتهمل حوادث عديدة ومنها خطف الضباط الكورد الذي
تم خطفهم من الحدود بين سوريا واقليم كوردستان العراق.
وإضافة إلى ذلك العديد من المدنيين الذين تم خطفهم من هذه الميليشا ولم يتطرق إليها المجلس الوطني الكوردي في مناسبة وعلى سبيل المثال الا الحصر المدني نزار محمود مستو من مدينة كوباني والذي اختطفته ميليشا pyd من منزله قبل ثلاثة أعوام.
وهو مواطن بسيط من مدينة كوباني ومتزوج ولديه اولاد صغار وأهل ينتظرونه حتى الآن.