سوريتنا-خاص:
استنكرت الهيئة السياسيّة لمحافظة الحسكة استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وفدا ممّا يسمّى “مجلس سورية الديمقراطية” و”الإدارة الذاتية” وإعلانه الدعم لحزب ال PYD وميليشياته، جاء ذلك عبر بيان أصدرته الهيئة اليوم الخميس ونشرته على صفحتها الرسمية، ووصل لموقع “سوريتنا” نسخة منه..إذ أكدت أنّ هذا اللّقاء بعيد عن إرادة الشعب السوري وتطلّعاته وهو خرق فاضح للعلاقات الدبلوماسيّة المعمول بها والتي تتنافى مع مبدأ وحدة سورية وسلامة أراضيها التي أكّدت عليها الأمم المتحدة كون هذه الميليشيات تسعى لإقامة كيان انفصالي في شمال وشرق سورية ناهيك عن أنها فرع لحزب العمال الكردستاني المدرج على قائمة الإرهاب عالميا على حد وصفها .كما أدانت هذا اللقاء ودعم ماكرون لهذه الميليشيات ووصفته بالخطوة غير المسؤولة واعتبرته عملاً عدائيّاً يشكّل خطرا على وحدة سورية ونسيجها الاجتماعي ويزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة ويجرّها إلى الانزلاق نحو حرب أهليّة الشعب السوري غير قادر على تحمّل نتائجها بعد كلّ هذه الويلات والمآسي التي يعانيها .
وختمت البيان بمناشدة الشعب الفرنسي وبرلمانه وكافّة الأحزاب السياسيّة والقوى المدنيّة الفرنسيّة للضغط على ماكرون كي يكفّ عن دعم هذه الميليشيات الانفصالية .
كما ناشدت فرنسا أن تقف إلى جانب الشعب السوري للخلاص من نظام الإجرام والاستبداد وتحقيق تطلّعاته المشروعة في الحرية والعدالة والعيش الكريم.
وفيما يلي نص البيان :” الهيئة السياسيّة لمحافظة الحسكةبيان استنكار وإدانة مافتئت إدارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تساند حزب ال PYD وميليشاته الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني PKK المدرج على قائمة الإرهاب عالميّاً وتدعم هذه الميليشيات لوجستيّاً وسياسيّاً بعيداً عن إرادة الشعب السوري وتطلّعاته كان آخرها لقاء ماكرون يوم الاثنين الماضي وفدا ممّا يسمّى مجلس سورية الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية والذي وعد فيه هذا الوفد بمواصلة الدعم في خرق فاضح للعلاقات الدبلوماسيّة المعمول بها والتي تتنافى مع مبدأ وحدة سورية وسلامة أراضيها التي أكّدت عليها الأمم المتّحدة كون هذا الحزب وميليشياته قوى إرهابيّة ارتكبت وترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان في المنطقة وثّقتها منظّمات دولية وحقوقيّة على راسها منظّمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وسعي هذه الميليشيات لإقامة كيان انفصالي في شمال وشرق سورية .
هذا وإنّنا في الهيئة السياسيّة لمحافظة الحسكة نستنكر وندين بأشدّ العبارات هذه الخطوة غير المسؤولة من قبل الرئيس الفرنسي ماكرون والتي تعدّ عملاً عدائيّاً يشكّل خطرا على وحدة سورية ونسيجها الاجتماعي ويزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة ويجرّها إلى الانزلاق نحو حرب أهليّة الشعب السوري غير قادر على تحمّل نتائجها بعد كلّ هذه الويلات والمآسي التي يعانيها .
كما نناشد الشعب الفرنسي الصديق وبرلمانه وكافّة الأحزاب السياسيّة والقوى المدنيّة الفرنسيّة الضغط على ماكرون للكفّ عن دعم هذه الميليشيات الانفصالية والوقوف إلى جانب الشعب السوري للخلاص من نظام الإجرام والاستبداد وتحقيق تطلّعاته في الحرية والعدالة والعيش الكريم .
الهيئة السياسيّة لمحافظة الحسكة 22 / 7 / 2021. “