اوضح رئيس هيئة التفاوض السورية السيد انس العبدة النقاط الاربعة الذي ركز عليها خلال لقاء مع لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الاوروبي حيث أنه أكد على أهمية وفعالية العقوبات التي تستهدف نظام الأسد ورجاله دون المساس بالمساعدات الخاصة بجائحة كورونا. وضرورة استمرارها وتشديدها.
كما أشار العبدة خلال منشور له في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن نظام الأسد يوصل مناطقه إلى الهاوية، اقتصاديًا وأمنيًا، ولا يوفر أي وسيلة دموية في تدمير مناطق المعارضة وقصفها.
واضاف العبدة أنه تم التركيز على ملف المعتقلين حيث أنه ملف عاجل، لا يمكن تأجيله، ولا ينبغي السماح للنظام بأن يبتز السوريين به من أجل تحقيق مكاسب سياسية على حساب دم السوريين ومعاناتهم،
ومن ناحية أخرى تم التأكيد على أن الإجراء الذي اتخذته الدانمارك حول إعادة عدد من السوريين إلى سوريا ينبغي إعادة النظر به، لأن مناطق النظام غير آمنة ولا تُضمن سلامة السوريين هناك.
فيما يلي نص المنشور كاملاً:
أربعة نقاط مهمة أكدنا عليها ضمن نقاط عديدة خلال لقائنا اليوم مع لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي،
الأولى: أهمية وفعالية العقوبات التي تستهدف نظام الأسد ورجاله دون المساس بالمساعدات الخاصة بجائحة كورونا. وضرورة استمرارها وتشديدها.
الثانية: نظام الأسد يوصل مناطقه إلى الهاوية، اقتصاديًا وأمنيًا، ولا يوفر أي وسيلة دموية في تدمير مناطق المعارضة وقصفها، حتى لو بالسلاح الكيماوي، والتقارير الدولية تؤكد ذلك، لذلك أي عملية تطبيع مع هذا النظام هي شرعنة مجرم حرب في الساحة الدولية.
الثالثة: ملف المعتقلين هو ملف عاجل، لا يمكن تأجيله، ولا ينبغي السماح للنظام بأن يبتز السوريين به من أجل تحقيق مكاسب سياسية على حساب دم السوريين ومعاناتهم، وعلى الاتحاد الاوربي الدفع بكل ما هو ممكن من أجل إطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين دون شرط أو تأخير.
الرابعة: الإجراء الذي اتخذته الدانمارك حول إعادة عدد من السوريين إلى سوريا ينبغي إعادة النظر به، لأن مناطق النظام غير آمنة ولا تُضمن سلامة السوريين هناك. لا مكان آمن بوجود الأسد الذي استخدم كل سلاح فتاك يملكه لقتل السوريين.