• الثلاثاء , 26 نوفمبر 2024

تسعة أعوام على اختطاف الضباط الكورد الثمانية ولا يزال مصيرهم مجهولاً .

منذ بداية الثورة السورية ضد تنظيم الأسد الأرهابي في 2011 الذي ارتكب ابشع الجرائم ضد الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته اتخذت ميليشات pyd الجناح دور الوكيل لتنظيم الأسد الأرهابي في المناطق الذات الأغلبية الكوردية في سوريا .

وبدأت هذه الميليشيات بالخطف والقتل والنهب والتشريد والنفي وسلسلة طويلة من الممارسات الأرهابية ضد أبناء الكورد السوريين الذين شاركوا في الثورة السورية منذ اليوم .

ويصادف السابع عشر من نيسان الذكرى السنوية التاسعة لاختطاف الضباط الكورد الثمانية المنشقين عن النظام السوري .حيث انه وبعد اندلاع الثورة السورية وبسبب ممارسات القمع الذي كان يمارسه تنظيم الأسد الإرهابي بدأ الشرفاء من الضباط والجنود المتواجدون في الجيش حينها بإعلان انشقاقات داخل الجيش الذي تحول إلى الة لقمع المدنيين .

ففي نيسان 2013 انشق ثمانية من الضباط الكورد من منطقة عفرين وكوباني و الباب وهم :

_العميد محمد خليل علي من مدينة باب شرق حلب

_العقيد محمد هيثم من منطقة عفرين

_العقيد حسن أوسو من منطقة عفرين

_الــعقيد محمد كله خيري منطقة عفرين

_الــمقدم شوقي عثمــان منطقة عفرين

_الــرائد بهزاد نعـسو منطقة عفرين

_الـنقيب حــسين بكــر منطقة عفرين

_الملازم أول عدنان برازي مدينة كوباني

وقرروا الذهاب إلى إقليم كردستان وبعد وصولهم إلى الحدود التي كانت و ماتزال تخضع لسيطرة ميليشيات pyd_pkk انقطع التواصل بتاريخ 16-17/4/2013.

وفي السياق ذاته أصدرت عوائل الضباط وفي هذه الذكرى بيانا ناشدوا فيه حكومة الإقليم و جميع القادة والأحزاب السياسية الكردية والى المثقفين والناشطين والحقوقيين والمنظمات الحقوقية والإنسانية الكردية والعربية والعالمية ووسائل الإعلام الكردية وغيرها للتدخل وكشف مصيرهم .

واضاف البيان أيضا :أن هؤلاء الضباط ضحوا بحريتهم لأجل قضيتهم ومبادئهم ورفضهم الانخراط في قتل شعبهم وقاموا بتشكيل المجلس العسكري الكردي في سوريا لتنسيق عملهم والدفاع عن أرضهم ومناطقهم إلا أنهم تعرضوا لكمين ومؤامرة دنيئة أدت إلى اختطافهم وتغييبهم قسريا من قبل مرتزقة قنديل أثناء توجههم إلى إقليم كردستان العراق بناء على دعوة موجهة لهم من قبل الإقليم وتم اقتيادهم إلى سجن ديريك (المالكية) سيء السمعة والى الآن يتم الرفض عن كشف مصيرهم أو الإفراج عنهم رغم كل النداءات والمناشدات لإطلاق سراحهم علما إن PYD أفرجت عن المئات من إرهابيي داعش وترفض مجرد السؤال أو الخوض في حديث الضباط الكرد الثمانية.

مقالات ذات صلة

USA