تزامناً مع استمرار ميليشيات pyd_pkk الارهابية في ممارساتها الأرهابية من خطف الاطفال وتجنيدهم بشكل اجباري في صفوفها في المناطق التي تقع تحت سيطرتها وثق تقرير للخارجية الأمريكية الانتهاكات التي تمارسها هذه الميليشيات .
حيث أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي بشأن الاتجار بالبشر للعام 2022 في سوريا وذكر فيه أن ميليشيات pyd_pkk الارهابية تجند الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 12 عاماً، في شمال شرقي سوريا، وتدربهم وتستخدمهم كجنود للقتال في سوريا والعراق.
واضاف التقرير إنه. منذ العام 2017، أفاد مراقبون دوليون أن هذه الميليشيات الارهابية تجنّد الأطفال في مخيمات النزوح في شمال شرقي سوريا بالقوة.
وخلال الفترة المشمولة بالتقرير، بقيت آلاف النساء الأجنبيات في مخيمات شمال شرقي سوريا، وكان لدى بعضهن صلات عائلية بمقاتلين أجانب من “تنظيم الدولة”، قد يكون بعض هؤلاء النساء المحتجزات ضحايا اتجار مجهولي الهوية.
وأوضح التقرير أن 527 طفلاً على الأقل، في مخيمات شمال شرقي سوريا، بما في ذلك مخيم الهول، كانوا من ضحايا الاتجار بالبشر، وتم استخدامهم في الأعمال العدائية المباشرة، أو في أدوار الدعم من قبل الميليشيات المسلحة.
يأتي التقرير في الوقت الذي تستمر في ميليشيات pyd_pkk الارهابية في عمليات خطف الاطفال وتجنيدهم بشكل اجباري في صفوفها في المناطق التي تقع تحت سيطرتها بشكل شبه يومي .
وأشار التقرير أن تنظيم الأسد الإرهابي ساهم في تعريض السوريين لخطر الاتجار بالبشر، وارتكب هذه الجريمة بشكل روتيني”.وأكد التقرير على أن حكومة تنظيم الأسد الارهابي “لا تفي بشكل كامل بالمعايير الدنيا للقضاء على الاتجار بالبشر”، مشيراً إلى أنه “حتى مع الأخذ بعين الاعتبار تأثير جائحة كورونا على قدرة النظام بمكافحة الاتجار بالبشر، إن وجدت، إلا أنه لم يبذل جهوداً كافية للقيام بذلك، ما جعل سوريا تبقى في المستوى الثالث ضمن التصنيف الأمريكي”. أضاف التقرير أن تصرفات تنظيم الأسد الارهابي ساهمت بشكل مباشر في تعريض السوريين للاتجار بالبشر، واستمر في ارتكاب جرائم الاتجار بالبشر بشكل روتيني.حيث لم يحاسب ا أياً من المتّجرين بالبشر، بمن فيهم المسؤولون الحكوميون المتواطئون، ولم يحدد أو يحمي أياً من ضحايا الاتجار بالبشر وتجنيد الأطفال.
كما أكد التقرير أن تنظيم الأسد الأرهابي واصل اعتقال واحتجاز وإساءة معاملة ضحايا الاتجار بالبشر، بمن فيهم الجنود الأطفال، ومعاقبتهم على أفعال غير قانونية أجبرهم المتّجرون على ارتكابها واستغل تنظيم الأسد الأرهابي الشبّان السوريين في العمل الإجباري خلال خدمتهم العسكرية الإلزامية، من خلال إجبارهم على الخدمة إلى أجل غير مسمى أو لفترات تعسفية.
وأشار التقرير أن تنظيم الأسد الإرهابي لم يقم بتسريح معظم الأفراد من الخدمة الإلزامية بعد انتهاء فترتهم، وبدلاً من ذلك، أجبر مسؤولو تنظيم الأسد الإرهابي الشبان السوريين على الخدمة إلى أجل غير مسمى تحت التهديد بالاعتقال أو التعذيب أو الانتقام الأسري أو الموت.
واضاف التقرير أن تنظيم الأسد الأرهابي مارس سياسة التجنيد القسري، واستخدم الاطفال كجنود في جيشه والميليشيات المسلحة الداعمة له مما أدى إلى تعرضهم للعنف الشديد، والانتقام من قبل الأطراف المتحاربة الأخرى.
كما أكد التقرير أن تنظيم الأسد الأرهابي يعتقل و بشكل روتيني الأطفال، ويحتجزهم ويغتصبهم ويعذّبهم ويعدمهم، بزعم ارتباطهم بمعارضين سياسيين .