بعد نفي ميليشا قسد وجود أي معتقل سياسي في سجونها شهدت مناطق سيطرتها خلال الأيام الماضية، توترات غير مسبوقة بين العشائر العربية والمدنيين الأكراد من جهة، ومسلحي الميليشيا من جهة أخرى.وبدأت التوترات مع المدنيين الأكراد،
وتاتي هذه التوترات بعد أن نفت “قسد” وعبر بيان لها وجود أي معتقل سياسي.
وتهربت ميليشا ، “قسد”، بحسب بيان رسمي، من المسؤولية عن اختفاء 8 من أصل 10 أكراد على اعتبار أن اختفاءهم كان قبل تشكّل الإدارة الذاتية وبالتالي قبل تأسيس “قسد” في مرحلة سمتها “الفوضى الأمنية وتداخل مناطق السيطرة على الأرض، وانتشار الخلايا الإرهابية والاستخباراتية”، على حد وصفها.
هذا ما أثار ردة فعل قوية بين الأهالي وقد نقلت مصادر
محلية مقتل نحو 7 مسلحين من عشيرة “البقارة” العربية، جراء اشتباكات مع ميليشيا “قسد” في منطقة “الكبر” شمال غرب دير الزور، حيث ما تزال أسبابها مجهولة حتى الآن.
ومن الجدير بالذكر ان مناطق سيطرة ميليشيا (قسد) تشهد بشكل مستمر توترات أمنية بين عناصر الميليشيا من جهة، ومسلحي العشائر العربية من جهة أخرى، على خلفية الانتهاكات المستمرة التي يتعرضون لها شرق سوريا.
وفي السياق ذاته أكد أصدرت عائلة أمير حامد المخطوف من قبل ميليشا pyd منذ ستة اعوام بياناً تكذّب فيه ادعاءات pyd في عدم امتلاكها اي معلومة حول المختطفين السياسيين لديها وطالبت عائلة أمير حامد بكشف مصير ابنهم من قبل ميليشا pyd وانها تملك اثباتات وادلة حول الجهة التي قامت بخطف أمير خامد، وفيما يلي نص البيان كاملاً :
بعد ست سنواتٍ عِجاف دون أن نتلقى أيَّ رد أو اهتمام لمّا يُعانيه هؤلاء الأطفال وتلكَ الأُم المُعاقة، الذين لا زالوا ينتظِرونَ خبراً عنهُ.