تشهد مناطق سيطرة ميليشيا قسد ارتفاعاً كبيراً في عدد حالات الانتحار، وتحديداً بين المراهقين عن طرق الانتحار والشنق.
حيث أكدت مصادر اعلامية من مدينة تل تمر مساء اليوم أنتحار الشابة نسرين محمد البالغة من العمر 16 عاماً وفي ظروف غامضة بقرية تل حمام التابعة لبلدة تل تمر شمال الحسكة دون معرفة الاسباب .
ويذكر أنه وقبل عدة ايام اقدمت الشابة مها النزال البالغة من العمر 17 عاماً، بإطلاق النار على نفسها من مسدس حربي يمتلكه والدها، وذلك في الحي الغربي في مدينة القامشلي بعد كتابة رسالة إلى عائلتها ذكرت فيها الأسباب التي دفعتها للانتحار.
وفي السياق ذاته أكدت مصادر انتحار فتاة تبلغ من العمر 21 شنقاً مدينة كوباني و الفتاة تدعى ” هندرين عبدالرحمن” من أهالي قرية خانك آفدو في ريف كوباني ، حيث انتحرت شنقاً ليلة أمس. تم نقل الفتاة إلى مشفى كوباني ، إلا أنها فارقت الحياة.
وفي الشهر الماضي أقدمت طالبة في كلية الحقوق بجامعة الفرات على شنق نفسها بعد عودتها إلى البيت في قرية الجنازية التابعة الدرباسية، وذلك بسبب طردها من قاعة الامتحان.
وقامت منظمة ساراالمناهضة للعنف ضد المرأة بنشر احصائيات لعام 2020 واكدت ان حالات الانتحار في العام الماضي بلغت حوالي 16 حالة، وتراوحت الفئات العمرية للمنتحرات بين 16 و35 عاماً.
واضافت المنظمة ان في مناطق سيطرة ميليشيا قسد ارتفعت معدلات الانتحار فيها بسبب الأزمة الإقتصادية التي تعصف بالمنطقة، والتي سببتها الحروب .
الجدير بالذكر ان منظمة الأغذية العالمية في تشرين الثاني الماضي،اكدت أن سوريا من بين 16 بلدا مهددة بزيادة مستويات الجوع الحاد وبشدة، في حال لم يتم التحرك العاجل وتزويدها بالمساعدات الإنسانية اللازمة.