احتشد عدد من الأتراك، فجر الجمعة، أمام القنصلية الروسية بمدينة إسطنبول، للتنديد بالغارة الجوية التي شنها نظام الأسد، ضد القوات التركية في إدلب، وأسفرت عن مقتل 33 جندياً.
وقد ردد المحتجون هتافات للتنديد بالهجوم وروسيا، وتأييد الدولة التركية من قبيل “الشهداء لا يموتون والوطن لا ينقسم”، و”روسيا القاتلة.. وبوتين القاتل”، و”بوتين القاتل سيحاسب”، و”سوريا مقبرة روسيا”.
وفي كلمة له باسم المحتجين، قال البروفيسو، سزغين جليك، إن “الهجوم الغادر أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين، والعالم بأسره يعلم أن النظام السوري، وروسيا يقفان وراء هذه الجريمة”.
وتابع قائلا “ولن يهدأ لنا بال حتى النيل ممن ارتكبوا هذه الجريمة، أظننتم أن الأمر سيمر دون حساب؟! فنحن هنا، وسنقف بجانب المظلومين ضد الجرائم غير الإنسانية التي ارتكبتموها”.
واستطرد قائلا “على روسيا ونظام الأسد الظالم أن ينتظروا غضب الشعب التركي الذي دأب على نصرة العدالة على مر التاريخ”.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن والي “هاتاي” التركية، رحمي دوغان، ارتفاع عدد قتلى الجيش التركي جراء القصف الجوي بإدلب إلى 33، فضلًا عن 32 مصابًا في المستشفيات.