• السبت , 23 نوفمبر 2024

صفقة جديدة بين نظام الأسد و ميليشا قسد.

كشف تقرير صحفي عن مفاوضات بين ميليشيات الحماية ونظام اﻷسد لزيادة تداول الليرة السورية في المنطقة الخاضعة لسيطرتها شرق نهر الفرات في محاولة يائسة من النظام للحد من تدهور سعر الصرف.

وفي تقرير لصحيفة “دايلي صباح” التركية نقلاً عن مصادرها: إن نظام الأسد أبدى استعداده للعمل مع الميليشيات جراء عدم قدرته على تسديد ديونه المتزايدة لكل من روسيا وإيران.

وبحسب المصدر فإن النظام السوري بصدد عقد صفقة مع الميليشيات تتضمن قيامها بصرف رواتب مسلحيها وموظفي “اﻹدارة الذاتية” بالليرة السورية بدلاً عن الدولار، مقابل إسقاطه اﻹتاوات المفروضة على السلع القادمة من شرق الفرات إلى مناطق سيطرته.

كما تعهد نظام اﻷسد بتحسين العلاقات التجارية مع الميليشيات إذا استخدمت الليرة السورية، إضافةً إلى التوقف عن عرض شراء القمح والشعير من المزارعين في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات بأسعار أفضل من أسعارها.

ويأتي ذلك عقب بَدْء المدنيين في إدلب بالتخلي عن الليرة السورية والتحول بشكل متصاعد إلى التركية، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على سعر الصرف حيث يقرب عدد سكان الشمال السوري الخارج عن سيطرة نظام اﻷسد في إدلب وحلب من ثلث السكان الباقين في سوريا حتى اليوم.

يُذكر أن منطقة شرقي الفرات تمثل أهم مصدر للمحاصيل الزراعية في سوريا وخصوصاً الحبوب والقطن، إضافةً إلى وجود العدد اﻷكبر من اﻵبار النفطية فيها.

مقالات ذات صلة

USA