نشرت صفحات موالية مقطع فيديو يُظهر ضبط كميات كبيرة من الحبوب المخدرة قبل دخولها إلى مدينة اللاذقية.
وأوضح التسجيل الذي انتشر (الجمعة) بشكل واسع قيام المهربين بوضع الحبوب داخل أبواب خشبية، مما يصعّب من عملية كشفها.
وأكدت أن مصدر هذه الحبوب هو مدينة القصير في ريف حمص الشمالي، وعلّق بعض الموالين على الحادثة بالقول إن “هناك جهات كبيرة تقف وراء هذه العملية لأنها منظمة ومحكمة”.
ومن المعروف أن ميليشيا “حزب الله” اللبناني دخلت إلى القصير عام 2013 وحرصت على إخلائها تماماً من جميع سكانها وحتى المدنيين والأطفال والنساء وعملت بعد ذلك على تفجير ما تبقى من منازل وسوّتها أرضا لمنع أي إمكانية عودة لأهاليها مستقبلاً وذلك في مخطط التغير الديموغرافي المستمر الذي لايقتصر على القصير وإنما أيضاً في القلمون الشرقي والزبداني ومحيطها.
ومع تزايد وجود الميليشيا في سوريا بدأت ظاهرة انتشار المخدرات في مناطق نظام الأسد تزداد، خاصة في الساحل السوري، حيث تنشط ميليشيا “حزب الله” اللبناني هناك في زراعة المخدرات وتوريدها من مناطقها في لبنان.
ويتهم قسم من الموالين على صفحات التواصل الاجتماعي بعضاً من ضباط النظام وميليشيا “الدفاع الوطني” بتسهيل عمل تجار المخدرات الذين يجلبون البضائع والمواد المخدرة المهربة من لبنان، مقابل الحصول على مبالغ باهظة من أجل بيع هذه الحبوب التي تجني أموالاً ضخمة.
المصدر: أورينت نيوز