ارتكبت طائرات ميليشيا أسد الطائفية مجزرة بحق المدنيين في بلدة غصم بريف درعا الشرقي، حيث ألقت عليهم عدة براميل متفجرة (السبت).
وقال مراسل أورينت في درعا (بشر الأحمد) إن معظم الذين قتلوا من فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) المنتشرة في المدن والبلدات في المحافظة لمواكبة عمليات القصف ومساعدة المدنيين، لافتاً إلى أن من بين القتلى مدنيون كانوا يحاولون النزوح من منطقتهم إلى منطقة أخرى يكون القصف فيها أقل.
وبحسب مراسلنا فإن عدد الضحايا لم يتم تحديده بعد، بسبب استمرار القصف على المنطقة، مشيراً إلى أن هناك العديد من الإصابات نتيجة استخدام ميليشيات الأسد للبراميل المتفجرة التي تحدث تدميراً كبيراً في المكان الذي تستهدفه.
وقبل يومين، ارتكب طيران الاحتلال الروسي مجزرة مروعة إثر استهدف منازل المدنيين في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتل وإصابة عشرات المدنيين.