بسبب الظروف الأمنية التي تحسنت نسبيًا نتيجة لوقف إطلاق النار، عاد أكثر من 32,000 شخص إلى مناطقهم الأصلية في شمال غرب سوريا اعتبارًا من أوائل أبريل/ نيسان.
ويشار انه ما يقارب إلى 940.000 شخص من الذين فروا من الهجوم نازحين حتى 2 أبريل / نيسان ، بحسب الأمم المتحدة.
وقد اكدت الأمم المتحدة انه ز منذ أوائل مارس / آذار ، كان ما يقرب من 2.9 مليون نازح داخليًا يتخذون من شمال غرب سوريا مَأْوًى بما في ذلك السكان النازحين منذ فترة طويلة والمهجرين منذ ديسمبر – من إجمالي عدد السكان الحالي البالغ حوالي 4.2 مليون شخص.
وأفادت الأمم المتحدة أنه من بين النازحين الذين لجأوا في شمال غرب سوريا ، يقيم حوالي 1.9 مليون نازح في شمال إدلب ، في حين أن ما يقدر بـ 870.000 نازح يحتمون في المناطق التي تسيطر عليها تركيا في شمال حلب. أدى النزوح إلى نسبة 3 إلى 1 من النازحين داخليًا لأفراد المجتمع المضيف في جميع أنحاء المنطقة – وهو ما يمثل زيادة من نسبة 1 إلى 1 في منتصف ديسمبر – في حين أن بعض المناطق ، مثل منطقة الدانا الشمالية في إدلب، بلغت النسبة 5 إلى 2 من النازحين داخلياً لأفراد المجتمع المضيف.
