تستمر عمليات استهداف عناصر مقربين من نظام الأسد المجرم والاحتلال الروسي في درعا حيث أكدت مصادر إعلامية ان مجهولين استهدفوا مسؤولاً في حزب البعث الحاكم وأربعة عناصر من الفيلق الخامس” المدعوم من الاحتلال الروسي، بهجمات متفرّقة في محافظة درعا جنوبي سوريا .
وأشارت مصادر محلية، فإنّ مسلحِين أطلقوا النار،على عضو قيادة شعبة حزب “البعث” في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، عدنان المصري، في أثناء توجهه مع ابنه إلى مدينة درعا عبْرَ طريق مزيريب، ما أسفرَ عن مقتله على الفور.وفي السياق ذاته استهدف مسلّحون مجهولون، ليلة أمس الثلاثاء المصادف 25/5/2021 العنصرين في “اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المدعوم من الاحتلال الروسي خالد محاميد وزكريا محاميد، بإطلاق نارٍ مباشر عليهما قرب بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، ما أدَّى إلى مقتلهما على الفور.
وأكد موقغ تجمع احرار حوران أن القتيلين وينحدران من بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي، وكانا سابقاً منضويين ضمن فصائل المعارضة قبلَ توقيعهما على اتفاق “التسوية” مع النظام في صيف عام 2018، ويشار أن هذه العلمية جاءت بعدَ ساعات من اغتيال عنصرين في “اللواء الثامن” أيضاً، وهما: حسن صالحة وحسن مدالجة، بإطلاق مجهولين النارَ عليهما في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي.
ومن الجدير بالذكر أن محافظة درعا تشهد عمليات شبه يومية تستهدف عناصر مقربة من نظام الأسد والاحتلال الروسي بعد سيطرة ميليشيات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة.