كشف “فضل عبد الغني” مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عن وجود تعديلات إضافية نوعية في نسخة قانون قيصر المقدمة من مجلس الشيوخ الأمريكي، من شأنها ان تزيد الخناق على نظام الأسد الذي وصفه “عبد الغني” بنظام “المسالخ البشرية”.
وذكر مدير الشبكة السورية عبر صفحته على “فيسبوك” أن إحدى التعديلات هي تحميل “نظام المسالخ البشرية” مسؤولية مقتل 400 ألف سوري، وتشريد 12 مليون مابين نازح ولاجئ، إضافة لتحميله مسؤولية استخدام الأسلحة الكيميائية وبشكل متكرر.
وثالث بتعديل وفق – عبد الغني” فهو تعمد إطلاق النظام السوري لقيادات في جماعات إرهابية، وأكَّد على أن هذه القيادات ساهمت في صنع تنظيم داعش الذي احتل مساحات واسعة من سوريا والعراق، وهذا ربط مباشر بين عائلة الأسد والتنظيمات الإرهابية.
أما الرابع فهو فرض عقوبات على قيادات في الحرس الثوري الإيراني، والتأكيد على دور روسيا وإيران وحزب الله في دعم نظام البراميل ومحاولة تثبيت حكمه، آملاً أن يوافق مجلس النواب على التعديلات التي أضافها مجلس الشيوخ.
وكان أقر مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون ينص على فرض عقوبات على نظام الأسد في سوريا وحلفائها، كما يتضمن إجراءات تسمح بمعاقبة شركات تنخرط في حملات لمقاطعة إسرائيل.
ونال مشروع “قانون تعزيز أمن أمريكا في الشرق الأوسط”، الذي طرحه زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل، تأييد 77 سيناتورا مقابل 23 صوتا معارضا.
وينص المشروع على فرض عقوبات على حكومة الأسد، والدول التي تدعمها مثل إيران وروسيا، في مجالات الطاقة والأعمال والنقل الجوي أو قطع غيار الطائرات التي تمد بها الشركات مؤسسة الطيران السورية، أو من يشارك في مشاريع البناء والهندسة التي تقوم بتنفيذها حكومة الأسد أو التي تدعم صناعة الطاقة في سوريا.
كما ينص على فرض عقوبات جديدة على أي شخص أو جهة يتعامل مع حكومة الأسد أو يوفر لها التمويل، إضافة إلى ذلك، تلزم الوثيقة الرئيس بتقديم استراتيجية مساعدات إنسانية للسكان السوريين للكونغرس في غضون 180 يومًا، كما يكلف وزارة الخزانة بالبت في ما إذا كان البنك المركزي السوري متورطًا في غسيل الأموال وفرض عقوبات عليه، إذا تأكد الأمر.
المصدر: شام