كشف موقع (سيريان أوبزرفر) أن المذيعة كنانة حويجة، التي تعمل في قناة تلفزيونية تابعة للنظام، تلقت ملايين الدولارات من أجل تأمين خروج مقاتلي داعش من مواقعهم جنوبي العاصمة دمشق، دون تفتيش ودون أي تغطية إعلامية لخروجهم من سوريا.
وبالفعل، جرى خروج مقاتلي داعش من جنوب دمشق، سواء إلى بادية حمص أو إلى ريف السويداء، دون أي تغطية إعلامية من قبل النظام، على عكس ما جرى في مناطق الثوار، التي حظي تهجيرها بتغطية واسعة.
وكنانة حويجة هي ابنة اللواء إبراهيم حويجة، الذي كان مقربا من حافظ الأسد والرئيس السابق لجهاز المخابرات الجوية، وهي واحدة من أقوى الأجهزة الأمنية في النظام.
وأكد الموقع، وفق ما ترجمه (الفيحاء نت) أن حويجة حصلت على مبالغ ضخمة من المال للتوسط في الصفقة.
وكانت حويجة مثلت النظام في العديد من جولات المفاوضات التي جرت في ريف دمشق وحمص وغيرها، بما في ذلك صفقة مع جيش الإسلام في الغوطة.
ودخلت حويجة مخيم اليرموك برفقة ضابط روسي لإبرام صفقة خروج داعش منه.
وتعهدت الحويجة بتنظيم رحيل مقاتلي داعش نحو البادية وشمال سوريا، فيما تمتعت اتفاقية الترحيل هذه بالخصوصية التامة من والتكتم من قبل وسائل الإعلام، التي مُنعت من التغطية كما مُنع عناصر النظام وحلفائه من تفتيش حافلات التنظيم.
وأثارت هذه الصفقة استياءً بين عائلات المخطوفين لدى التنظيم، الذين ما زالوا يخشون من أن تكون الصفقة التي توسطت بها الحويجة قد أتاحت للتنظيم فرصة نقل المختطفين من النظام وأنصاره إلى البادية السورية.
المصدر: الفيحاء نت