• الثلاثاء , 26 نوفمبر 2024

مكتب توثيق الشهداء في درعا يوثق 34 محاولة اغتيال في درعا الشهر الماضي .

في ظل استمرار نظام الأسد في ممارساته ضد أبناء الشعب السوري في درعا وارتكابه ابشع الجرائم وتضييق الخناق على المدنيين تشهد هذه المدينة توتراً كبيراً في عموم مناطقها، يترافق مع استياء شعبي كبير من الممارسات التي تعمد إليها ميليشيات النظام.

حيث شهد المدينة قيام مظاهرات في كل من درعا البلد بمدينة درعا ومدينة طفس بريفها الشمالي الغربي، حيث نادى المتظاهرون “عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد”.

نتيجة لذلك عمد نظام الأسد المجرم إلى اتباع سياسة القتل وتنفيذ سلسلة عمليات قتل وخطف .

حيث وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا 34 محاولة اغتيال في درعا الشهر الماضي أدت إلى مقتل 24 شخصا وإصابة 8 آخرينوفي السياق ذاته وثق المكتب 53 حالة اعتقال في درعا الشهر الماضي منهم 13 معتقلاً لدى فرع الأمن الجنائي و33 معتقلاً لدى شعبة المخابرات العسكرية و 3 معتقلين لدى فرع المخابرات الجويةوأضافة إلى توثيق 6 حالات استشهاد في سجون ميليشيات الأسد.

ولفت المكتب إلى أنه ما زال يتابع بيانات 4 شهداء آخرين تم إشعار ذويهم بوفاتهم في سجون قوات النظام، مؤكدا أن هذا الشهر شهد العدد الأكبر من الشهداء تحت التعذيب منذ حزيران / يونيو الماضي.

كما وثق قسم الجنايات والجرائم في مكتب توثيق الشهداء في درعا 34 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى استشهاد 24 شخصا وإصابة 8 آخرين و نجى 2 من محاولة اغتيالهما، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن الهجمات التي تعرضت لها حواجز و أرتال ميليشيات النظام.

وأوضح المكتب أن القتلى الذين وثقهم هو على التوزع التالي: 18 مقاتل في صفوف فصائل المعارضة سابقا، بينهم 11 ممن التحق بصفوف قوات النظام بعد سيطرته على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018.

ونوه المكتب إلى أن 22 عملية اغتيال من خلال إطلاق النار المباشر واستخدام العبوات الناسفة و 2 عملية من خلال الإعدام الميداني بعد الخطف، لم يستطع تحديد المسؤولين عنها.

ومن إجمالي جميع عمليات و محاولات الاغتيال التي وقعت، وثق المكتب: 26 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الغربي، و 7 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي، و 1 عملية و محاولة اغتيال في مدينة درعا.

كما نوه المكتب إلى أنه يوثق هذه النوعية من الحوادث ضمن قاعدة بيانات مخصصة في قسم الجنايات و الجرائم و منفصلة عن قاعدة بيانات الشهداء و منفصلة عن قاعدة بيانات قسم الجنايات و الجرائم المخصصة للفترة الزمنية ما قبل سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018 ، كما يوثق نسخة عن الشهداء الغير مرتبطين بقوات النظام نهائيا ضمن قاعدة بيانات الشهداء.

ومن ناحية أخرى وحول ملف المعتقلين، شهد شهر تشرين الثاني / نوفمبر ارتفاع كبير في توثيق عمليات الاعتقال والإخفاء والتغييب القسري من قبل الأفرع الأمنية التابعة لميليشيات النظام في محافظة درعا، حيث وثق المكتب ما لا يقل عن: 53 معتقلا ومختطفا، تم إطلاق سراح 18 منهم في وقت لاحق من ذات الشهر، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن من تم اعتقالهم بهدف سوقهم للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في ميليشيات النظام.

وشدد المكتب على تورط فرعي أمن و فرع الأمن الجنائي في عمليات الاعتقال، على التوزع التالي: 13 معتقل لدى فرع الأمن الجنائي، 33 معتقل لدى شعبة المخابرات العسكرية، 3 معتقل لدى فرع المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد المجرم ، بالإضافة لتوثيق 4 معتقل لم يتمكن المكتب من تحديد الجهة المسؤولة عن اعتقاله.

كما وثق المكتب اعتقال أفرع النظام الأمنية لـ 7 من أبناء محافظة درعا خلال تواجدهم في المحافظات الأخرى خلال هذا الشهر، ووثق استمرار ميليشيات النظام في عمليات اعتقال أعداد من مقاتلي فصائل المعارضة سابقا.

ومن أبرز عمليات الاغتيال في درعا مؤخراً، كانت منتصف الشهر الماضي عندما استهدف مسلحون مجهولون القادة السابقين في “الجيش الحر” أدهم الكراد الملقب “أبو قصي صواريخ”، وأبو طه المحاميد، راتب أحمد الكراد، أبو عبيدة الدغيم، وعدنان محمود المسالمة، أثناء عودتهم من دمشق على طريق الصنمين

مقالات ذات صلة

USA