مع استمرار التصعيد العسكري من قبل ميليشيات الأسد وقوات الاحتلال الروسي على مناطق واسعة في ريف ادلب أكدت مصادر إعلامية بدء موجة نزوح جديدة .
وفي هذا السياق أكد فريق منسقو الاستجابة في شمال غرب سوريا أن مناطق ريف ادلب تشهد موجة نزوح جديدة عقب عمليات التصعيد العسكري في المنطقة واستهداف ميليشيات الأسد وروسيا للأحياء السكنية في القرى التي شهدت عودة النازحين إليها سابقا في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاى النار في شعال غريي سوريا بتاريخ الخامس من شهر أزار 2020 .
وأشار فريق مسنقو الاستجابة أن حملة النزوح تركزت خلال الساعات ال48 الماضية في بعض فرى وبلدات جبيل الزاوية في ريف ادلب الجنوبي. .كما وثق فرق الميدانية التابعة لمنسقو الاستجابة احصاء نزوح 1,867 نسة من تلك المناطق باتجاه العدن والبلدات الأمنة نسبيا البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية الأخيرة، كما تم توثيق أكثر من 74 استهداف جوي وأرضي خلال ال48 ساعة الماضية، ساهمت بها الطانرات الحربية الروسية بشكل واضح .
ناشد فريق منسقو استجابة سوريا الجهات المعنية بالشأن السوري على وقف خروقات نظام الأسد وروسيا والتوقف عن استهداف الأحياء السكنية، وايقاف عمليات التصعيد للسعاح للمدنيين بالاستقرار في مناطقهم .
كما ناشد المنظمات الانسائية مساعدة النازحين الجدد وتقديم الدعم اللازم لهم ريثما يتحقق الاستقرار وعودة النازحين من المناطق التي نزحوا منها .
ويشار أن منطقة شمال غربي سوريا تشهد تصعيدا جديدا بالقصف من ميليشيات الأسد على الرغم من وقف إطلاق النار المتفق عليه بين روسيا وتركيا عام 2020.
حيث أنه وفي مايو/أيار 2017 أعلنت تركيا وروسيا وإيران التوصل إلى اتفاق على إقامة “منطقة خفض تصعيد” في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.