أصيب عدد من مهجري الغوطة الشرقية بينهم نساء وأطفال، جراء استهداف شبيحة نظام الأسد ومؤيديه الحافلات التي تقل مهجري “القطاع الأوسط” أثناء مرورها في طرطوس وريفها.
وأكد مراسل أورينت نيوز في نقطة استقبال مهجري الغوطة الشرقية بقلعة المضيق، أن حافلتين تقلان المهجرين تعرضتا لاعتداءات من قبل عناصر ميليشيات النظام ومؤيديه في طرطوس والسقيلبية، منوهاً إلى أن إحدى الحافلات تعرضت لتحطيم شبه كامل، جراء استهدافها بالحجارة وأدوات معدنية.
كما أكد مراسلنا أن إحدى الحافلات تعرضت لإطلاق نار في المنطقة ذاتها، ما أدى لإصابة أطفال وفقدان إحدى النساء وعيها، حيث تم نقلها إلى النقاط الطبية بمجرد وصولها إلى المناطق المحررة.
وبحسب شهادات المهجرين، فإن أطفالا أصيبوا (الجمعة) إصابات خفيفة بزجاج الحافلات، جراء استهدافها بالحجارة من قبل مؤيدي النظام في مناطق عبور القافلة التي تقل المهجرين، حيث وثق مراسل أورينت الحافلات المتضررة بالصور.
في السياق، تناقل ناشطون صوراً لحافلات تعرضت للتكسير بالحجارة لحظة مرورها في “القرى العلوية” على حد وصفهم، مؤكدين أن “النظام يتعمّد” إجبار الحافلات على المرور في مدن وبلدات مؤيديه في ريف الساحل، ليتعرض المهجرون للسب والشتائم والضرب بالحجارة لا سيما في طرطوس وبانياس وجبلة.
وأوضح بعض المهجرين، أن ميليشيات الشبيحة ومؤيدي الأسد في طرطوس، حاولوا أمس الأول سلب حافلتين من القافلة التي تقل المهجرين محملتين بمتاع وحقائب المهجرين لولا تدخل المقاتلين المرافقين للقافلة بسلاحهم الفردي، منوهين إلى أن الأمر كان سيتطور إلى اشتباك مسلح لولا إجبار شبيحة الأسد على التراجع.
المصدر: بلدي نيوز