أطلق نشطاء في الغوطة الشرقية بريف دمشق، اليوم الأحد، حملة إعلامية حملت وسم “#انقذوا_الغوطة” لتسليط الضوء ضد الجرائم المستمرة بحق آلاف المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية، على يد الأسد وحلفائه، في ظل أعنف حملة قصف تواجهها بلدات الغوطة منذ أكثر من شهر.
وجاء في بيان الحملة أن خمس سنوات من الحصار ومازال نحو 400 ألف مدني يعانون من آثاره أمام مرأى ومسمع العالم كله، ويفتقدون لأبسط حقوق الإنسان بالحصول على حقهم في الحياة وحقهم في الحصول على الغذاء والدواء والتعليم، ولم تحرك طيلة هذه السنوات ضمير الإنسانية كل المناشدات التي تصدر من الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ونوه البيان إلى التصعيد العسكري لنظام الأسد بدعم من روسيا على الغوطة الشرقية، والذي يزهق حياة عشرات المدنيين يوميًا وأغلبهم من النساء والأطفال، حيث تتوارد الصور التي توثق الدماء والدمار والدموع وآلام الأطفال والنساء إلى دول العالم جميعًا شعوبًا وحكومات ومنظمات.
وطالب البيان العالم باحترام القوانين التي وضعها وأبسط معايير الإنسانية والسماح للمدنيين بالحصول على أبسط حقوقهم في الحياة والطعام والدواء والتعليم، كما تنص القوانين الدولية على تجنيب المدنيين آثار الحروب وهو مالم يحدث أو يطبق في مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وأكد البيان أن الطائرات الحربية والصواريخ والقذائف دمرت الكثير من المدارس وأوقفت العملية التعليمية، كما دمرت الكثير من المرافق الصحية والخدمية التي تعاني جراء الحصار من النقص في جميع المواد اللازمة لعلاج الحلات الواردة لها من أثر القصف بالإضافة لتدمير أحياء الغوطة الشرقية السكنية.
وأضاف أن المدنيين في الغوطة الشرقية من نساء وأطفال يعيشون في أقبية غير مجهزة صحيًا ولا خدميًا بانتظار الموت الذي تحمله الطائرات الحربية وهم يعانون الجوع والمرض، مطالبين الشعوب قبل حكوماتها بوضع حد لهذه الجرائم بحق الإنسانية التي يرتكبها نظام الأسد بحق النساء والأطفال بدعم وغطاء روسي، ورفع الصوت عاليًا على كل الأصعدة لإنهاء حالة الحصار ولجم آلة الحرب التي لا تحترم أي قوانين وأعراف.
المصدر: بلدي نيوز